التقي مساعد رئيس الجمهورية رئيس منظمة البيئة مندوبة الأمين العام للأمم المتحدة 'أوغوتشي دانيلز'وبحثا حول القضايا البيئية ومجالات التعاون المتبادل، وتم التأكيد خلال اللقاء علي التعاون الفاعل للأمم المتحدة لحل مشكلة المياه بين إيران وأفغانستان.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وافادت مؤسسة حماية البيئة اليوم الاربعاء، إن عيسي كلانتري قال في اللقاء مع مندوبة اللأمم المتحدة الجديدة في طهران: إيران من بين أوائل ضحايا تغير المناخ.
وأضاف أنه وفقا لقمة باريس، لا ينبغي أن ترتفع درحة حرارة كوكب الأرض أكثر من درجة و نصف الدرجة حتي عام 2010، ولكن إيران ارتفعت درجة حرارتها بمقدار 1.5 درجة خلال الـ 15 سنة الماضية وانخفض حجم هطول الأمطار بنحو 27٪ خلال العشرين سنة الماضية، في حين إن إيران تمتلك حوالي 25 في المائة من حجم هطول الأمطار في العالم .
وصرح إن الجفاف مشكلة كبيرة في إيران، وقال إن جزءا كبيرا من الحياة البرية مهددة بالجفاف.
وأشار رئيس منظمة حماية البيئة، إلي مشكلة الغبار في النصف الجنوبي من البلاد، و قال: جزء من المشكلة هو سوء إدارة موارد البلاد، والجزء الآخر مرتبط بتغير المناخ.
كما أشار مساعد رئيس الجمهورية إلي مشكلة تلوث الهواء وقال: في الشتاء، يرجع التلوث إلي ظاهرة انقلاب الهواء وفي الصيف، مع ملوثات الأوزون والهيدروكربونات.
وصرح كلانتري بان الحكومة الإيرانية تستثمر بشكل مباشر وغير مباشر ملياري دولار إلي 3 مليارات دولار في الإنفاق البيئي.
و في إشارة إلي الأزمة في محافظة سيستان وكارثة 500 الف من السكان في المنطقة، و قال أن أفغانستان احجمت عن تخصيص المياه المتفق عليها رسميا بسبب تدخل اميركا وضغوطها، مما عرض صحة وسلامة واقتصاد الناس الي خطر كبير.
وقال : يحدث هذا في وقت تلتزم إيران بشكل كامل بمبادئ الأخلاق وحسن الجوار وتستضيف ومنذ عقود ما لا يقل عن مليوني مواطن أفغاني، وجميع المهاجرين القانونيين يتمتعون بحقوق مماثلة للمواطنين الإيرانيين.
وفي إشارة إلي متابعة استمرت ثلاث سنوات من قبل وزارة الخارجية في حق إيران من بحيرة هامون، قال إنه يجب علي الأمم المتحدة أن تتصرف حيال هذه القضية.
بدورها عبرت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة ' أوغوتشي دانيلز' عن رضاها لوجودها في إيران وقالت، إن أولوية الأمم المتحدة، هي مساعدة البلدان للقضاء علي الفقر ، ودعم الرفاهية العامة، والبيئة الصحية والتنمية المستدامة.
وأضافت أن الحظر ليس مشكلة فقط بالنسبة لإيران، بل إنها تحدٍ بالنسبة للأمم المتحدة، علي الرغم من التحديات التي تواجه البيئة ، فإن إيران لديها القدرة علي نقل تجاربها إلي دول أخري.
وفي نهاية الاجتماع ، أكد الجانبان علي الحاجة لمزيد من التعاون والتنسيق في مجال البيئة والمجالات الأخري ذات الصلة.
انتهي/