قال إيتمار آيخنر، المراسل السياسي لصحيفة يديعوت أحرونوت، إن "لجنة التعيينات في وزارة الخارجية الإسرائيلية، برئاسة يوفال روتم، قررت تعيين سفيرة إسرائيلية جديدة في مصر، خلفا للسفير دافيد جوفرين، الذي تنتهي مهامه قريبا".
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وأضاف في تقرير ترجمته "عربي21" أن "أميرة أورن سوف تكون أول سيدة يهودية تشغل هذا المنصب في دولة عربية، بجانب حالة غير مسبوقة تم فيها تعيين ثلاث سيدات إسرائيليات ليشغلن منصب سفيرات في عدد من دول العالم".
وأوضح أن "أورن ستكون السفيرة الإسرائيلية الأولى في مصر منذ توقيع اتفاق السلام بين مصر وإسرائيل في كامب ديفيد عام 1978، وهي السفيرة السيدة الثانية عقب عينات كلاين السفيرة الإسرائيلية السابقة في الأردن، وتعدّ أورن دبلوماسية إسرائيلية عملت خلال العامين الأخيرين مسؤولة عن السفارة الإسرائيلية في تركيا، إلى أن تم تعيين سفير جديد في أنقرة في ديسمبر 2016".
وأشار إلى أن "أورن بدأت عملها في وزارة الخارجية الإسرائيلية عام 1991، وتقلدت عددا من المهام والوظائف، من بينها العمل في السفارة الإسرائيلية في مصر، ومساعدة للناطق باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، ومديرة قسم الإعلام في الوزارة الموجه للعالم العربي، والمكلفة بملف مصر".
وأكد أنه "بعد وصول أسطول الحرية التركي للتضامن مع قطاع غزة عام 2010، وما تخلله من مقتل عدد من المواطنين الأتراك برصاص سلاح البحرية الإسرائيلية، قررت تركيا تخفيض التمثيل الإسرائيلي لديها من مستوى سفير إلى مسؤول عن السفارة، وفي 2014 تم تعيين أورن في هذا المنصب، وبدأت بمزاولته بدءا من يناير 2015، وكانت السيدة الأولى التي تتقلد منصبا إسرائيليا رفيعا في تركيا".
تعدّ "أورن مستشرقة إسرائيلية، خبيرة بشؤون الشرق الأوسط، وتتحدث اللغة العربية، وسبق لها أن أعلنت في وقت سابق أن إسرائيل تضع الدبلوماسية الشعبية والجماهيرية في سلم أولوياتها، ولذلك أقامت الوزارة عددا من المواقع الإسرائيلية بعدة لغات، كالعربية والفارسية، لتعريف القراء العرب والإيرانيين بإسرائيل بلغاتهم هم".
وأضاف أنه "في وقت سابق من العام 2016 ارتبط اسم أميرة أورن بمحاولة الإطاحة برئيس الحكومة
الإسرائيلية ووزير الخارجية بنيامين نتنياهو، من خلال العمل على إجباره على الاستقالة بوسائل قانونية قضائية، إن فشلت الانتخابات في استبداله، لكنها نفت هذه الادعاءات بحقها، التي قيل آنذاك إنها تحدثت بها أمام عدد من أعضاء الكنيست وزعماء الجالية اليهودية في تركيا، ما تسبب بحالة من الانزعاج الكبير في الوزارة".
انتهی/