بريطانيا شريكة في جرائم السعودية

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۳۰۱۱۴
تأريخ النشر:  ۱۲:۵۲  - السَّبْت  ۲۷  ‫أکتوبر‬  ۲۰۱۸ 
المتحدث باسم حملة التصدي لتجارة السلاح:
أكّد المتحدث باسم حملة التصدي لتجارة السلاح «اندرو اسميث» علي الدور البريطاني في دعم السعودية في شنها الحرب ضد اليمن ومواصلة دعم لندن للرياض رغم ما حلّ بجمال خاشقجي.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وفي تصريح لمراسل ارنا في لندن قال اسميث في حديثه عن الخاشقجي بأنّ الجريمة التي إرتكبها هؤلاء لم تكن الاولي بل هي نموذج لجنايات مرتكبة كثيرة قامت بها الاسرة الحاكمة في السعودية منذ سنوات واصفاً لندن بأنها دولة شاركت في الجرائم التي إرتكبها آل سعود.

ورأي اسميث بأنّ ارتكاب جرائم كهذه لم يبدأ منذ اسبوعين عل الأقل بل كان متواصلاً عبر عقود، نظراً لما قام به آل سعود طيلة هذه الفترة من قمع للأهالي وجرّ الحرب الي اليمن والتي استمرت 3 سنوات ونصف السنة.

وقال هذا الناشط المناهض للحروب في الولايات المتحدة: إنّ السياسيين الذين أظهروا اليوم غضبهم حيال مقتل الخاشقجي هم الذين كانوا في السابق يمدون السعودية بالسلاح والعتاد.

وأشار اسميث الي تحليق المقاتلات البريطانية في أجواء اليمن وإطلاقها الصواريخ علي هذا البلد ومواصلتها بيع أسلحتها للسعودية حتي بعد حادث مقتل خاشقجي.

ولم يجد اسميث حالياً أية بادرة أمل دالة علي نية بريطانية لإيقاف عتادها العسكري لآل سعود، عازياً ذلك الي عقود من التعاون الثنائي ولافتاً في ذلك الي عبارة ترامب في أنّ مقتل الخاشقجي كان أكبر لغز في التاريخ.

ولم يستبعد أن تشهد المملكة المتحدة تغييراً في نمط معاملتها لآل سعود رغم الضغط الذي يمارسه الرأي العام.
وكانت نتائج الدراسات الشعبية في بريطانيا بينت أنّ 6 بالمئة فحسب من الشعب البريطاني يدعم فكرة التعاون السلاحي مع السعودية، داعياً الحكومة البريطانية الي الأخذ بمحمل الجد مطالب الشعب والرأي العام وعدم إهماله.

ولفت اسميث الي الشكوي التي رفعتها «حملة مواجهة تجارة السلاح» ضد الدولة البريطانية لإيقاف مدها السعودية بالسلاح.
وكانت محكمة بريطانيا سابقاً قد أصدرت حكماً يسمح للسطات بمواصلة بيع السلاح للسعودية لكنّ حملة التصدي لتجارة السلاح قدّمت شكوي الي المحكمة ضد هذا القرار وهي الآن بانتظار إستئناف المحكمة للرأي، رغم إنّ إصداره سيطول وخلال هذه الفترة ستُراق الكثير من الدماء اليمنية وتنهال الكثير من الصواريخ.

وكان جمال خاشقجي دخل في الثاني من تشرين الأول/اكتوبر القنصلية السعودية في اسطنبول لتسجيل زواجه لكنه لم يخرج منها وقد اعترف الحكومة السعودية بمقتله.

انتهي/

رأیکم