مفوضية الانتخابات العراقية تعلق على مزاعم "بيع مقاعد البرلمان"

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۳۰۱۰۰
تأريخ النشر:  ۲۳:۲۲  - الجُمُعَة  ۲۶  ‫أکتوبر‬  ۲۰۱۸ 
دعت مفوضية الانتخابات في العراق، الجهات المختصة إلى التأكد من صحة تسجيل صوتي بث في مواقع التواصل الاجتماعي يتحدث عن بيع مقاعد أعضاء البرلمان وتطرق لعمل المفوضية واسمها.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وجاء في بيان للمفوضية، أن "ما ذكر في التسجيل الصوتي بأن المفوضية متعاقدة مع كاطع الزوبعي - نائب رئيس مجلس المفوضين السابق- كخبير، عار عن الصحة، وأن الزوبعي رجل متقاعد وفق القانون ولا توجد له أي صلة مع المفوضية، ولا القانون يسمح بذلك بأي شكل من الأشكال".

وأضافت أن "إدارة العملية الانتخابية التي جرت في شهر مايو الماضي، كانت بجميع إجراءاتها بأيدي عراقية بحتة وفي جميع مفاصل العمل سواء في المكتب الوطني أو في مكاتب المحافظات أو مكاتب الخارج، ولا يسمح بالتدخل لأي جهة خارجية في عملها".

وكشف تسجيل صوتي انتشر في العراق، عن آلية "بيع" مقاعد أعضاء مجلس النواب قبل إعلان نتائج انتخابات 2018.

وأوضحت المفوضية، أن "شذى العبوسي كانت تعمل مستشارة مقربة من رئيس مجلس النواب السابق سليم الجبوري، ولم يفز في الانتخابات وبفارق غير كبير في الأصوات، فإذا كانت تمتلك كل هذه الإمكانيات، كما تدعي، فلماذا لم تساعد الجبوري على الفوز".

وأكدت المفوضية أنها تحتفظ بحقها القانوني في إقامة دعوى قضائية ضد العبوسي والمرشح وضاح الصديد في المحاكم المختصة حول الاتهامات الموجهة للمفوضية على لسان النائبة والمرشح"، مؤكدة أنه "تم تكليف القسم القانوني بذلك".
ويظهر في المقطع الصوتي وضاح الصديد، وهو يطلب بحسب التسجيل من شذى العبوسي مساعدته في إضافة 5500 صوت له في الانتخابات ليتمكن من الفوز، بدورها أبلغته شذى بأنها ستربطه بمؤسسة أمريكية تدعى "كامبريدج أمريكا"، والتي تسيطر بحسب العبوسي، على ملف الانتخابات العراقية.

ووعد الصديد بدفع 250 ألف دولار، إلا أنه يظهر في التسجيل الصوتي يعاتبها لعدم إضافة هذه الأصوات، وبررت العبوسي ذلك بأن "أحزابا عراقية لا تريد له الصعود فوقفت بوجهه".
المصدر: روسیا الیوم

رأیکم