غورباتشوف يتهم واشنطن بإطلاق سباق تسلح جديد

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۳۰۰۸۳
تأريخ النشر:  ۱۴:۳۸  - الجُمُعَة  ۲۶  ‫أکتوبر‬  ۲۰۱۸ 
اعتبر رئيس الاتحاد السوفيتي السابق ميخائيل غورباتشوف نية واشنطن الانسحاب من معاهدة حظر الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى (DSRMD) إعلانا لانطلاق سباق تسلح جديد بين واشنطن وموسكو.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق، أن الولايات المتحدة لا تنوي الالتزام بهذه المعاهدة عندما تنتهكها موسكو، وسوف تخرج منها.

وأضاف أن واشنطن تعتزم زيادة قدراتها النووية حتى يثوب الباقون "إلى رشدهم"، وبعد ذلك قد تصبح مستعدة لوقف هذه العملية وحتى للبدء في الحد من التسلح.

وكتب الرئيس السابق للاتحاد السوفيتي الذي وقع معاهدة حظر الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى، التي تعرف اختصارا باسم (INF) منذ أكثر من 30 عاما مع واشنطن في مقال خاص لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن هذا يشكّل "إعلانا عن سباق تسلح جديد".

ووفقا لغورباتشوف، فإن الانسحاب من هذه المعاهدة ليس الخطوة الأولى في نهج واشنطن في عسكرة الوضع الدولي، فالولايات المتحدة انسحبت قبل ذلك في عام 2002 من معاهدة الدفاع المضاد للصواريخ، وهذا العام انسحبت من الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني.

وقال الرئيس السوفيتي السابق الذي قاد سياسة الانفتاح على الغرب والولايات المتحدة في ثمانينات القرن الماضي: "لقد ارتفع الإنفاق العسكري إلى مستوى فلكي وما زال ينمو".

وتم التوقيع على معاهدة غير محددة المدة لحظر الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى في 8 ديسمبر 1987 من قبل غورباتشوف، الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفيتي آنذاك، والرئيس الأمريكي رونالد ريغان.

المصدر: نوفوستي

انتهي/

رأیکم