مساء 25 ديسمبر من عام 1991، ألقى أول وآخر رئيس لاتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفيتية، ميخائيل غورباتشوف، خطابا متلفزا أعلن فيه عن توقف مهمته رئيسا للاتحاد لأسباب مبدئية.
رأى جورج سوروس، رجل الأعمال الأمريكي المثير للجدل، أن الاتحاد الأوروبي يمكن أن ينهار مثل الاتحاد السوفيتي، وأن الساسة الأوروبيين يذكرون بشكل متزايد بالمكتب السياسي السوفيتي.
نشر التلفزيون المصري تقريرا مطوّلا على موقعه الخاص عن العلاقات المصرية الروسية، سلط الضوء فيه على العلاقات العسكرية بين موسكو والقاهرة ووصفها بـ"العلاقات المسلحة".
اعتبر رئيس الاتحاد السوفيتي السابق ميخائيل غورباتشوف نية واشنطن الانسحاب من معاهدة حظر الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى (DSRMD) إعلانا لانطلاق سباق تسلح جديد بين واشنطن وموسكو.
وصف آخر رئيس للاتحاد السوفياتي، ميخائيل غورباتشوف الضربة الصاروخية التي شنتها الولايات المتحدة وحلفاؤها ضد سوريا إلى حد كبير بالتدريبات قبل بدء إطلاق النار الحقيقي.
بعد نحو 27 عاما على انتهاء الحرب الباردة بين المعسكرين؛ الغربي بقيادة أمريكا، والشرقي بقيادة الاتحاد السوفييتي (سابقا)، عاد إلى السطح حديث عن سباق للتفوق العسكري بين 9 دول تحتكر السلاح النووي؛ الأكثر فظاعة في العالم، وخصوصا واشنطن وموسكو.
كشفت وزارة الدفاع الروسية في الذكرى الـ25 لإعلان لقب "بطل روسيا الاتحادية" أن 76 عسكريا نالوا هذا اللقب الرفيع منذ إعلانه ويؤدون الخدمة الآن في صفوف الجيش والقوات المسلحة الروسية.
قالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية إن روسيا تحضر لإجراء مناورات عسكرية ضخمة في روسيا البيضاء وبحر البلطيق (أقصى الحدود الغربية الروسية) نهاية الصيف الجاري.
ذكر الرئيس فلاديمير بوتين أنه عندما دار الحديث في أعقاب تفكك الاتحاد السوفيتي عن احتمال انضمام روسيا إلى حلف الناتو أثار هذا الأمر أعصاب واشنطن وأربكها هي وحلفاءها.
صرح رئيس الجمهورية: أننا نستطيع اليوم أن نستكمل أنشطتنا النووية في ظل الاتفاقيات الدولية وهذه الأنشطة التكنولوجية التي تُعرف في العالم كحق من حقوق الأمة واجراء قانوني، انتصار كبير.