اعتبر رئيس بوليفيا، إيفو موراليس، أن أمريكا باتت تشكل تهديدا للعالم، بعد تلويحها بالانسحاب من معاهدة إزالة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، التي أبرمتها مع موسكو خلال الحرب الباردة.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وكتب موراليس في صفحته على"تويتر": "ترامب يهدد بإرسال قوات إلى الحدود مع المكسيك ضد الآلاف من المهاجرين من أمريكا الوسطى، ويعلن الانسحاب من الاتفاق مع روسيا بشأن معاهدة التخلص من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى. الولايات المتحدة، عدو للسلام وحقوق الإنسان".
وهدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في وقت سابق بإعطاء أوامر للجيش الأمريكي بإغلاق الحدود الجنوبية للبلاد في حال لم توقف المكسيك تدفق اللاجئين غير الشرعيين إلى بلاده.
فضلا عن ذلك أعلن ترامب يوم السبت الماضي، أن واشنطن ستنسحب من معاهدة التخلص من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، التي أبرمتها مع موسكو عام 1987، متهما روسيا بانتهاك المعاهدة "منذ سنوات عديدة"، إلا أن موسكو سارعت للرد، واعتبرت أن الولايات المتحدة "تحلم" بأن تكون هي القوة الوحيدة المهيمنة على العالم، متهمة واشنطن بأنها "تتعمد" تقويض هذه المعاهدة منذ سنوات.
ودحض الكرملين حجج الرئيس الأمريكي للانسحاب من معاهدة الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى، وأكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن موسكو لم تنتهك أبدا بنود هذه المعاهدة، على عكس واشنطن التي خرقتها مرارا، موضحا أن خرق بنود المعاهدة من شأنه أن يجبر روسيا على اتخاذ تدابير لضمان أمنها. وبدوره قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف إن أي إجراء في هذا المجال سيواجه بإجراءات مماثلة.
اعتبر رئيس بوليفيا، إيفو موراليس، أن أمريكا باتت تشكل تهديدا للعالم، بعد تلويحها بالانسحاب من معاهدة إزالة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، التي أبرمتها مع موسكو خلال الحرب الباردة.
وكتب موراليس في صفحته على"تويتر": "ترامب يهدد بإرسال قوات إلى الحدود مع المكسيك ضد الآلاف من المهاجرين من أمريكا الوسطى، ويعلن الانسحاب من الاتفاق مع روسيا بشأن معاهدة التخلص من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى. الولايات المتحدة، عدو للسلام وحقوق الإنسان".
وهدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في وقت سابق بإعطاء أوامر للجيش الأمريكي بإغلاق الحدود الجنوبية للبلاد في حال لم توقف المكسيك تدفق اللاجئين غير الشرعيين إلى بلاده.
فضلا عن ذلك أعلن ترامب يوم السبت الماضي، أن واشنطن ستنسحب من معاهدة التخلص من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، التي أبرمتها مع موسكو عام 1987، متهما روسيا بانتهاك المعاهدة "منذ سنوات عديدة"، إلا أن موسكو سارعت للرد، واعتبرت أن الولايات المتحدة "تحلم" بأن تكون هي القوة الوحيدة المهيمنة على العالم، متهمة واشنطن بأنها "تتعمد" تقويض هذه المعاهدة منذ سنوات.
ودحض الكرملين حجج الرئيس الأمريكي للانسحاب من معاهدة الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى، وأكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن موسكو لم تنتهك أبدا بنود هذه المعاهدة، على عكس واشنطن التي خرقتها مرارا، موضحا أن خرق بنود المعاهدة من شأنه أن يجبر روسيا على اتخاذ تدابير لضمان أمنها. وبدوره قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف إن أي إجراء في هذا المجال سيواجه بإجراءات مماثلة.
يذكر أن معاهدة الحد من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى تم التوقيع عليها بين كل من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي في العام 1987.
المصدر: نوفوستيطة وقصيرة المدى تم التوقيع عليها بين كل من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي في العام 1987.
المصدر: نوفوستي
انتهی/