الولايات المتحدة سَلَّت سيفها لشن حرب اقتصادية تستهدف بها الشعب الايراني

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۲۹۸۱۶
تأريخ النشر:  ۱۷:۴۸  - السَّبْت  ۲۰  ‫أکتوبر‬  ۲۰۱۸ 
المتحدث رفيع المستوي في القوات المسلحة:
قال المتحدث رفيع المستوي في القوات المسلحة الايرانية ابوالفضل شِكارجي: إنّ الأمريكيين كاذبون حين يُطلقون مزاعم بأنهم الناجون للشعب الايراني مؤكداً علي أنهم أشهروا بسيوفهم لاستهداف أعناق الشعب وممارسة ضغوط علي المواطنين الايرانيين.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء -وفي تصريح أدلي به لمراسل وكالة إرنا تحدّث هذا المسؤول العسكري عن قضايا كإختطاف حرس الحدود شرق البلاد وأسباب جريمة أهواز الإرهابية وشن حرب اقتصادية واعلامية من جانب الغرب ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية.

وفي حديث له عن المختطفين الايرانيين شرق البلاد أعرب عن إمكانية تخديرهم قبل اختطافهم وتعاون عناصر متوغلة في تنفيذ المهمة، داعياً الي الإنتظار حتي إنتهاء التحقيقات في الملف.

و وصف فضلي الحرب الإقتصادية بأنها آخر رصاصة كانت بحوزة أعداء نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية أطلقوها عبر توظيف ماكينتهم الإعلامية لنيل أهداف وضعوها مسبقاً، داعياً مسؤولي البلاد الي أخذ الحطية والحذر حيال هذه الحرب بكل ذكاء و وعي وأخذهم ايّاها محمل الجد.

و إعتبر هذا المتحدث العسكري ايران ، بانها معتلية قمة الإقتدار الاقليمي واصفاً العدو بأنه في طريقه الي الهاوية والسقوط مؤكداً علي مساعي هذا العدو لإنقاذ نفسه من السقوط الحتمي مهما كانت الوسيلة.

ورأي فضلي أنّ الكفاءة والسعة العالية الاقتصادية للبلاد مازالت في غموض وضبابية بسبب الحرب الاعلامية التي شنها الأعداء ضد اقتصادها مشدداً علي إمكانية حسم القضايا والمشاكل الداخلية دون الحاجة الي الأجانب الذين ينتهجون العداء ضد البلاد.

وقال هذا المسؤول العسكري: إننا أينما قمنا بتوجيه أنظارنا الي الأجانب وتوقعنا المساعدة منهم لحسم مشاكلنا سيكون ذلك موطنا وموعدا لسقوطنا والإيقاع بنا في هذه الحرب الاقتصادية المفروضة ضدنا.

و وصف «فضلي» العلاقات بين ايران وباكستان بأنها أخوية واصفاً القضاء علي الجماعات الارهابية التي تتخذ من حدود البلدين مقراً لها بأنه مهم للبلدين ومسمياً إيّاها بمبعث المشاكل داخل البلدين يجب تسويتها والقضاء عليها بمساعٍ ثنائية.

وأعرب هذا المتحدث العسكري الايراني عن قناعته التامة بأنّ ايران هي الآن إحدي الدول الآمنة القليلة في العالم حسب اعترافات الخبراء الأمنيين الدوليين، مؤكداً علي أنّ الأعداء لايطيقون هذا التحلّي الايراني بالأمن.

وحذّر «فضلي» الجماعات الارهابية الهادفة الي المساس بالأمن الايراني من مغبة وإفرازات أفعالها وعدم إمكانيتها الفرار من القبضة الايرانية.

و وصف هذا المتحدث الرفيع للقوات المسلحة الايرانية الولايات المتحدة بأنها وكر ومركز قيادة إرهابيي العالم يشاطرها في ذلك الكيان الصهيوني، كما أشار الي ضلوع حكومة آل سعود وبلد آخر من دول الخليج الفارسي في جريمة أهواز الإرهابية جنوب غرب البلاد.

ولفت فضلي الي المشاكل التي سببتها زمرة المنافقين الارهابية الخبيثة في البلاد وفي سائر الدول الاسلامية لافتاً الي أنّ سبب كل هذا العداء المنتهج ضد ايران آتٍ بسبب دفاعها عن الشعب اليمني المظلوم وغزة والملف الفلسطيني ولبنان ومستضعفي العالم.

وإعتبر هدف ثلاثي واشنطن والإمارات والسعودية متمثلاً في الإيقاع بالعالم الاسلامي وجعله موثوقاً بحبل الأمريكيين وخلق ملاذ آمن للكيان الصهيوني ونشر الفوضي والعبث بالأمان في البلاد الإسلامية.

انتهي/

رأیکم