رئيس الدفاع المدني الايراني: من الضروري ان نمتلك قمرا صناعيا وطنيا

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۲۹۶۹۳
تأريخ النشر:  ۱۳:۳۲  - الجُمُعَة  ۱۹  ‫أکتوبر‬  ۲۰۱۸ 
أكد رئيس منظمة الدفاع المدني في الجمهورية الاسلامية الايرانية، أن من الضروري ان تمتلك ايران قمرا صناعيا وطنيا خاصا بها، لمواجهة قطع الاعداء للبث عبر الاقمار الصناعية.

رئيس الدفاع المدني الايراني: من الضروري ان نمتلك قمرا صناعيا وطنياطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وفي مقابلة خاصة أجرتها معه وكالة انباء فارس، مساء أمس الثلاثاء، أكد العميد غلام رضا جلالي ضرورة ان تمتلك ايران قمرها الصناعي الخاص، ولو بأن تشتري قمرا صناعيا اجنبيا وتتولى التحكم به تماما، وهذا الامر نتابعه منذ عدة أعوام.

ولفت الى احتمال ان يقوم الاستكبار العالمي بزعامة اميركا بقطع البث الايراني عبر الاقمار الصناعية، حتى وان كان ذلك انتهاكا للقوانين الدولية، وللذلك ومنذ سنوات، تم التخطيط لبدائل بما فيها الكابل الضوئي، الذي اصبح يغطي 90 بالمائة من جغرافيا البلاد، ويتم في كل عام اجراء مناورات لاختبار الاتصالات داخل البلاد عبر الكابل الضوئي في حال قطع البث عبر الاقمار الصناعية. وفي العام الجاري ستجري مناورات خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر حيث سيتم قطع بث الاذاعة والتلفزيون عبر الاقمار الصناعية ويتم البث فقط عبر الكابل الضوئي، من اجل سد الثغرات ان وجدت.

وتطرق الى ان البديل الآخر الى حين ان تمتلك ايران قمرها الصناعي الخاص بها، يتمثل في تنويع سلة الاستئجار، اي أن نبرم عقود مختلفة ومتعددة مع عدة شركات للبث عبر الاقمار الصناعية، وقد يكون أحدها عربسات.. لكي يكون لنا بدائل في حال قام الاوروبيون وبإشارة من أميركا بقطع بثنا على قمرهم على سبيل المثال.

وبشأن تحذيرات الدفاع المدني للمسؤولين الايرانيين باتخاذ الاحتياطات اللازمة في استخدام اجهزة الجوال الذكية، أوضح العميد جلالي، لقد اكتشفنا 18 نوعا من التهديدات من خلال هذه الاجهزة الذكية، بما فيها قابلية تحديد مكان التواجد، وهذا امر خطير بالنسبة للوزراء وكبار المسؤولين، كما ان يكفي ان يحصلوا على رقم الهاتف الجوال، ليتمكنوا من خلال برامج خاصة الحصول على البصمة وصورة لقرنية العين وكلمات العبور والصوت والصور ومقاطع الفيديو وصندوق الرسائل والتقويم.. حتى انهم قادرون على التحكم بكل الجهاز بما في ذلك تشغيل الكاميرا والتي تبدو في الظاهر غير مشغلة.

ولمواجهة هذا التهديد، أوضح ان المرحلة الاولى تتمثل في عمليات التثقيف ومعرفة التهديدات، وقد تم انجازها. والمرحلة الثانية تمثلت في حظر دخول اجهزة الجوال الى المكانات الحساسة وقد أصدرنا تعميما بهذا الشأن، ومن الطبيعي يشرف القسم الامني في الدوائر على تنفيذ هذا التعميم.

وعن البديل، بيّن رئيس منظمة الدفاع المدني، ان هناك 3 مشاريع في هذا المجال، اثنان منها حققت النتائج المرجوة، والثالث قيد الانجاز.

والمشروعان الاولين ان يتم نصب قابليات على نفس اجهزة الجوال للتحكم التام بنظام التشغيل ومنع الاختراق والتنصت.. ففي العام الجاري، ذهب احد مساعدينا الى مكة، وزودناه بنموذج والنموذج الآخر بقي لدينا هنا، وقد اختبرنا الاتصالات التي كانت مشفرة، ولم يكن لدينا اية مشكلة، وكانت تجربة ناجحة.

وأشار العميد جلالي الى ان وزير الخارجية الايراني طلب منه تزويده بجهاز خاص لاجراء الاتصالات الآمنة ولا يمكن التنصت عليه، وأنه شاهد وزير الخارجية الاميركي عندما يجري اتصالات يضربون حوله غطاء الكترومغناطيسي لمنع التنصت، لكن اتصالات ظريف مع الرئيس الايراني كان الجميع يمكنهم التنصت عليها، ويكون الرئيس الشخص العاشر او الحادي عشر الذي يصله الحديث، مضيفا: الآن هكذا جهاز في حوزته، ويمكنه استخدامه. وفي المشروع الثالث، علينا ان نصمم ونصنع الهواتف الذكية محليا، وان شاء الله سيتم التوصل الى النتيجة المرجوة خلال العام الجاري. وبالطبع نحن نصنع النموذج الاولي، ثم يتم انتاجه في القطاع الصناعي تجاريا.

 

انتهی/

الكلمات الرئيسة
رأیکم