وقع اثنان وعشرون عضوا في مجلس الشيوخ الأمريكي على رسالة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتفعيل تحقيق لتحديد ما إذا كان يجب فرض عقوبات متعلقة بحقوق الإنسان
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وقع اثنان وعشرون عضوا في مجلس الشيوخ الأمريكي على رسالة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتفعيل تحقيق لتحديد ما إذا كان يجب فرض عقوبات متعلقة بحقوق الإنسان في ما يتصل باختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي الذي شوهد للمرة الأخيرة عندما دخل قنصلية بلاده في مدينة اسطنبول بتركيا.
وقالوا في الرسالة إنهم فعلوا بندا في قانون ماغنتسكي للمساءلة العالمية بشأن حقوق الإنسان الذي يلزم الرئيس بتحديد ما إذا كان شخص أجنبي مسؤولا عن انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
وأضاف الأعضاء في الرسالة قائلين: "نتوقع عند اتخاذك القرار أن تضع في اعتبارك أية معلومات لها علاقة بالأمر، بما في ذلك ما يتصل بكبار المسؤولين في الحكومة السعودية."
دعوة خطيبة خاشقجي
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال إنه تحدث مع مسؤولين على أعلى المستويات في السعودية بخصوص اختفاء الصحفي جمال خاشقجي، مؤكدا على رغبة الولايات المتحدة في الوصول إلى حقيقة ما حدث.
وأضاف ترامب للصحفيين "هذا وضع سيئ"، معربا عن رغبته في دعوة خطيبة خاشقجي إلى البيت الأبيض.
في غضون ذلك، أصدر البيت الأبيض بيانا قال فيه إن كلا من مستشار الأمن القومي جون بولتون، ومستشار الرئيس غاريد كوشنير، تحدثا مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان عن قضية خاشقجي.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز إن وزير الخارجية مايك بومبيو أيضا "اتصل ببن سلمان للتأكيد على ضرورة الكشف عن المعلومات المرتبطة بالقضية".
وكانت وسائل إعلام تركية بثت صور فيديو مأخوذ من تسجيلات كاميرات مراقبة "سي سي تي في" تقول إنها دليل على أن اختفاء الصحفي السعودي تم بعملية مدبرة.
وتظهر الصور من يعتقد أنهم أعضاء في المخابرات السعودية يدخلون ويخرجون من مطار اسطنبول.
وكان خاشقجي، الذي عرف في الفترة الأخيرة بانتقاده لسياسات بلاده، دخل القنصلية السعودية في اسطنبول، في الثاني من أكتوبر / تشرين الأول، ولم يعثر له على أثر منذ ذلك الحين.
وتقول السلطات التركية إن خاشقجي قتل، وتنفي السعودية ذلك.
المصدر: بی بی سی عربی
انتهی/