صندوق النقد الدولي يخفض قليلا توقعاته لأسعار النفط في 2018-2019

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۲۹۳۲۳
تأريخ النشر:  ۰۹:۳۸  - الثلاثاء  ۰۹  ‫أکتوبر‬  ۲۰۱۸ 
خفض صندوق النقد الدولي بشكل طفيف توقعاته لأسعار النفط العالمية لعامي 2018 و2019 إلى 69.38 دولار و68.76 دولار للبرميل، على التوالي، وفقا لتقرير الصندوق في تشرين الأول/ أكتوبر حول الاقتصاد العالمي.

صندوق النقد الدولي يخفض قليلا توقعاته لأسعار النفط في 2018-2019طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - انخفضت توقعات متوسط سعر النفط لعام 2018 بمقدار 0.85 دولار، ولعام 2019 — بمقدار 0.23 دولار للبرميل.

وجاء في تقرير الصندوق: "بلغ متوسط السعر التقديري لبرميل النفط في عام 2017، 52.81 دولار، وكان السعر المقدر على أساس العقود الآجلة في السوق 69.38 دولار للبرميل في عام 2018 و68.76 دولار للبرميل في عام 2019".

ورفع صندوق النقد الدولي، في تموز/ يوليو، بشكل كبير توقعاته لأسعار النفط العالمية لعام 2018، إلى 70.23 دولار للبرميل. كما ارتفعت التوقعات لمتوسط سعر النفط لعام 2019 إلى 68.99 دولار.

كما خفض صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي في منطقة اليورو في عام 2018 بنسبة 0.2 نقطة مئوية إلى 2 بالمئة.

بينما حافظ الصندوق على توقعاته لنمو اقتصاد منطقة اليورو في عام 2019، على نفس المستوى — 1.9 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي.

وأشار خبراء الصندوق إلى أنه من بين مخاطر النمو الاقتصادي في الاتحاد الأوروبي، الحروب التجارية الأمريكية والمفاوضات بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. في الوقت نفسه، بالنسبة للمملكة المتحدة، ظلت التوقعات كما هي: زيادة قدرها 1.4 بالمئة و1.5 بالمئة في عامي 2018 و2019.

ورفع صندوق النقد الدولي توقعاته للناتج المحلي الإجمالي لأوكرانيا في 2018 بنسبة 0.3 نقطة إلى 3.5 بالمئة وخفضها لـ 2019 بنسبة 0.6 نقطة حتى 2.7 بالمئة.

وخفض صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي في 2018-2019 بنسبة 0.2 نقطة مئوية إلى 3.7 بالمئة.

وقال كبير الاقتصاديين في صندوق النقد الدولي، موريس اوبستفيلد، تعليقا على التوقعات:

في نيسان/أبريل، من العام الماضي، أدى التحفيز العالمي للاقتصاد العالمي إلى حقيقة، أننا توقعنا نموا قدره 3.9 بالمئة في هذا العام والعام المقبل، لكن، مع الأخذ بعين الاعتبار التطورات، التي حدثت منذ ذلك الحين، فإن هذا الرقم يبدو مفرطا في التفاؤل: فبدلا من ذلك، سينمو الاقتصاد بنسبة 3.7 بالمئة.

وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد أعلن في 20تموز/يوليو الماضي، استعداده لفرض رسوم على البضائع المستوردة من الصين بقيمة تصل إلى 500 مليار دولار، في حال استمرت الصين في رفع الرسوم على المنتجات الأميركية.

وتجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن العديد من المحللين قيموا الوضع التجاري الراهن بين الولايات المتحدة والصين كحرب تجارية ناشئة، وأبدوا تخوفا شديدا من التبعات السلبية لهذه الحرب التجارية على الاقتصاد العالمي بعمومه، استنادا إلى حجم التبادل التجاري الكبير بين البلدين، حيث تبلغ نسبة الصادرات الصينية إلى أمريكا 21.4 بالمئة.

 

انتهی/

رأیکم