مساعد الخارجية الايرانية:
اعتبر مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون القانونية والدولية غلام حسين دهقاني، القبول باهلية محكمة العدل الدولية للبت في شكوي ايران ضد اميركا واصدارها القرار الموقت، انتصارا مهما لايران، مؤكدا بان خروج اميركا من معاهدة الصداقة لا تاثير له علي قرار المحكمة وتنفيذه.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء -وفی تصریح ادلي به لوكالة 'ارنا' اعتبر دهقانی، ان السبب فی اصدار القرار الموقت هو الحیلولة دون وقوع اضرار لا تعوض وقال، ان هذا القرار ساری المفعول لغایة اصدار القرار النهائی.
وفی الرد علي الاجواء المثارة من قبل بومبیو وبولتون بان المحكمة لم تقبل جمیع مطالب ایران قال، من الطبیعی انه لا یمكن لای محكمة ان تلبی جمیع مطالب الشاكی الا ان النقطة المهمة هی ان نركز علي الجزء الرئیس المتمثل بمسالة انه 'لا یمكن التعویض عنه' وهو ما یحظي بالاهمیة فی القرار الموقت.
وتابع دهقانی بان الجزء المهم الاخر هو ان المحكمة ابدت اهلیتها للبت فی الموضوع ولهذا السببت فقد اظهر الامیركیون الغضب تجاه ذلك وانسحبوا من معاهدة الصداقة (الموقعة بین ایران وامیركا عام 1955).
واكد بانه لو لم تنفذ امیركا هذا القرار الموقت فانها تكون قد نقضت البند الاخیر للقرار واضاف، ان القرار لم یتوقعه الامیركیون اطلاقا.
وفی الرد علي سؤال حول مدي تاثیر خروج امیركا من معاهدة الصداقة علي قرار محكمة لاهای قال، لیس له ای تاثیر علي قرار المحكمة لانه صدر قبل اعلان خروج امیركا من المعاهدة، لذا فان هذا الخروج لن یؤثر، لا علي القرار الموقت ولا علي مسار البت فی الملف بالمحكمة.
وقال دهقانی، ان القرار الصادر یعنی بان محكمة العدل الدولیة فی لاهای اثبتت اهلیتها للبت فی الملف وتصرفت علي هذا الاساس ولهذا السبب ایضا یشعر الامیركیون بالغضب.
المصدر: ارنا