الادميرال سياري: القوة البحرية الايرانية وفرت الحماية لـ10 آلاف سفينة خلال الحرب المفروضة

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۲۸۵۷۷
تأريخ النشر:  ۱۲:۴۰  - الأَحَد  ۲۳  ‫ستمبر‬  ۲۰۱۸ 
أعلن مساعد قائد الجيش الايراني في الشؤون التنسيقية، ان القوة البحرية الايرانية وفرت الحماية لـ10 آلاف سفينة خلال الحرب المفروضة (التي فرضها صدام على ايران من 1980 الى 1988).

الادميرال سياري: القوة البحرية الايرانية وفرت الحماية لـ10 آلاف سفينة خلال الحرب المفروضةطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وفي حديثه لمراسل وكالة أنباء فارس، أشار الادميرال حبيب الله سياري القائد السابق للقوة البحرية لجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية، الى هيمنة سلاح البحر الايراني على الخليج الفارسي منذ بداية الحرب المفروضة، وقال: ان عمليات "مرواريد" كانت من العمليات التي نفذتها القوة البحرية خلال الحرب بين العراق وايران في 28 تشرين الثاني/نوفمبر 1980، بدعم من القوة الجوية، حيث تم خلالها قصف ميناء ام قصر ومنصتي البكر والامية النفطيتين.. وفي هذه العمليات تم إغراق 11 زورقا عراقيا وإسقاط 7 طائرات ميغ ومروحية، وتم توجيه ضربة قاصمة للقوة البحرية العراقية، بحيث لم تتمكن من أداء دور فاعل حتى نهاية الحرب.

وأوضح: ان العدو ولأسباب عديدة كان يتصور ان ايران غير قادرة على تنفيذ عمليات كبرى كعمليات مرواريد، بما في ذلك ان القوة البحرية تعتمد على المعدات، ورغم ان ايران كانت تمتلك معدات متطورة، ولكن بما ان المستشارين الاجانب غادروا ايران بعد الثورة الاسلامية، فكان العدو يتصور ان ايران لم تعد قادرة على تشغيل هذه المعدات وأن سلاح البحر لديها غير فاعل.

وتابع: يبدو ان تحليلات العدو كانت صحيحة، لأن القوة البحرية قبل الثورة كانت تستخدم المستشارين الاجانب لتشغيل المعدات، وكل شيء كانت تحت اشراف هؤلاء المستشارين، ولكن بعد الثورة وبتوجيه من الامام الراحل (رض) وقائد الثورة، بلغت كوادر القوة البحرية حدا من الثقة بالذات، بحيث حققوا الاستقلالية وجهزوا من اكثر المعدات تطورا في العالم.

وأردف: عندما قامت ايران بتدمير منصة البكر والامية العراقيتين، قامت قوات صدام للتعويض عن خسائرهم، بقصف جزيرة خارك الايرانية الاستراتيجية، الا ان ايران لم تقطع صادراتها النفطية من هذه الجزيرة حتى ليوم واحد.. كما قام صدام باستهداف ميناء الشهيد رجائي، لذلك بادرت القوة البحرية بتوفير الحماية للسفن الايرانية من ميناء بندر عباس الى ميناء بوشهر الى ميناء الامام الخميني، حيث وفرت الحماية لـ10 آلاف سفينة نفطية وتجارية، وفقط تعرضت 250 سفينة للصواريخ حيث تم انقاذ 230 سفينة منها، وفقط 20 سفينة تضررت، هذا هو نموذج فريد للحماية البحرية في العالم.

 

انتهی/

الكلمات الرئيسة
رأیکم