وقال هدسون فريز، من معهد بحوث "SBP" في لا جولا، الولايات المتحدة الأمريكية، "اكتشافنا يؤكد مرة أخرى على الدور الهام الذي تلعبه الميكروفلورا(البكتيريا) في عملية الأيض، ولكن التأثير النافع للمانوز يمكن أن يكون مرتبطًا جزئيًا بالميكروبيوم، والطبيعة الكاملة لعمل هذا السكر تبقى لغزا لنا"، بحسب مجلة "سيل ريبورتس".
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - ووجد العلماء في السنوات الأخيرة، أدلة كثيرة على أن احتمالية الإصابة بالبدانة لا تعتمد فقط على سلوك الشخص وخصائص تركيب جيناته، ولكن أيضًا على كيفية بنية الميكروبات البشرية.
وعلى سبيل المثال، تظهر التجارب على الفئران أن زرع ميكروبات مفيدة في أمعاء القوارض يمكن أن يؤدي إلى فقدان الوزن. في المقابل، يمتاز الناس النحيلون في المتوسط ببكتيريا أكثر ثراء وأكثر تنوعًا، كما أن الأطعمة الدهنية تعزز التكاثر في الأمعاء بكتيريا معينة التي تعزز امتصاص الدهون وتعجل زيادة الوزن.
وأظهرت التجارب، أن القوارض التي تناولت جرعات كبيرة من المانوز في الأسابيع والأشهر الأولى من الحياة، في المتوسط، اكتسبت وزنًا أقل وعانت من السمنة أقل، ولم يؤثر تناول المانوز على القوارض البالغة، وسبب ذلك، كما يعتقد العلماء، أن المانوز لا يؤثر على جسم القوارض بل على بنية البكتيريا التي تتشكل نهائيا في مرحلة الطفولة أو المراهقة.
انتهی/