واعتبر خبراء هذا الاتفاق مرحلياً يؤجل العملية العسكرية لإرضاء تركيا التي لا تريد، في نظر الخبراء، العملية العسكرية الواسعة في إدلب.
ونقلت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" عن الخبير التركي كريم خاس، قوله إن تركيا تستطيع عرقلة العملية العسكرية في إدلب حتى شهر نوفمبر/تشرين الثاني، عندما قد يبلغ تدهور العلاقات بين أنقرة وواشنطن أوجه ولن ترى تركيا مفرا من تأييد العملية العسكرية السورية في إدلب.
وقالت الصحيفة إن ذلك يعني أن العملية الهادفة إلى تصفية المجموعات المسلحة غير الشرعية في إدلب يمكن أن تبدأ في وقت قريب ليصار في النهاية إلى تطهير سوريا من الإرهابيين.
وأضافت الصحيفة أن حرب سوريا ضد الإرهابيين يمكن أن تتحول إلى حرب مع دول قوية مثل الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل اللتين لا تلتزمان باتفاق تجنب الحوادث مع العسكريين الروس الذين يساعدون سوريا في حربها ضد الإرهاب. ودل على ذلك حادث تحطم طائرة "إيل-20" الروسية التي سقطت في مياه البحر المتوسط عند شواطئ سوريا، في مساء الاثنين، عندما قام الطيران الحربي الإسرائيلي بغارة على منشآت في الأراضي السورية.