أكد محافظ إيران لدى منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) حسين كاظم بور أردبيلي أن الولايات المتحدة ستجد صعوبة في خفض صادرات ايران النفطية إلى صفر، حيث تعاني السوق من شح في المعروض بالفعل ولا يستطيع المنتجون المنافسون تعويض النقص.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وتحاول واشنطن إلى خفض صادرات إيران النفطية إلى "صفر" بحلول نوفمبر/ تشرين الثاني مع إعادة فرض الحظر على طهران وتشجع منتجين آخرين مثل السعودية ودول أوبك وروسيا على ضخ المزيد من الخام لتغطية النقص.
لكن على الرغم من ذلك، تتلقى الأسعار دعما من الخسارة المتوقعة نتيجة لتقلص الإمدادات الإيرانية وتراجع إنتاج فنزويلا العضو في أوبك وتعطل إمدادات أخرى. وارتفعت الأسعار هذا الأسبوع إلى 80 دولارا للبرميل، وهو أعلى مستوى منذ مايو/ أيار.
وعلق محافظ إيران لدى منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) حسين كاظم بور أردبيلي في تصريحات لرويترز قائلا إن ”نقص الإمدادات“ يعني أن الولايات المتحدة لن تكون قادرة على تحقيق هدف الوصول بالصادرات إلى صفر.
أضاف ”لا توجد طاقة فائضة في أي مكان“.
وفي السياق أقر مستشار بوزارة الطاقة السعودية أيضا الشهر الماضي إن "العقوبات" الأميركية الحالية على إيران من غير المرجح أن توقف صادرات طهران النفطية بشكل كامل.
وتحت ضغط من الرئيس الأميركي دونالد ترامب لخفض أسعار النفط، اتفقت أوبك مع حلفاء في يونيو/ حزيران على زيادة الإنتاج. وتشارك المنظمة وهؤلاء الحلفاء في اتفاق لخفض الإنتاج قائم منذ عام 2017.
وبينما زاد إنتاج أوبك منذ ذلك الحين، أضافت السعودية كميات من الخام أقل مما أشارت إليه في البداية. وعبر كاظم بور عن تشككه في أن المنتجين الآخرين يمكنهم إضافة المزيد من الخام.