قال سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، اليوم السبت 25 أغسطس/آب، إن التهديدات هي اللغة الوحيدة، التي تتحدث بها أمريكا في الوقت الحالي.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وأشار ريابكوف، في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك" إلى أن روسيا شاهدت تصريحات جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأمريكي، وأدركت أن "التهديدات" هي اللغة الوحيدة، التي تتحدث بها أمريكا حاليا.
وقال ريابكوف "نسمع الانذارات من واشنطن بما في الإنذارات العلنية، وهذا لا يؤثر على تصميمنا على مواصلة خطط القضاء التام على المراكز الإرهابية في سوريا وعودة هذا البلد إلى الحياة الطبيعية".
وشدد على أن موسكو ستواصل العمل لمعاونة دمشق، بما في ذلك في مجال عودة اللاجئين إلى ديارهم. وأضاف ريابكوف "حقيقة أن الغرب لا يرغب في المشاركة في هذا العمل، يثبت أن لديهم أهدافا أخرى، وهي الاستمرار في مهاجمة سوريا باستخدام كل الطرق، وإضافة ذرائع جديدة لطرح مسألة تغيير النظام والسلطة في دمشق مرة أخرى. لا يوجد جديد في ذلك… نحن مستعدون لتلك الأحداث وجاهزون لكشفها. يبدو أن الأميركيين لا يتعلمون من التاريخ، والآن نرى تصعيدا خطيرا للوضع مرة أخرى".
وأشار إلى أن "السيناريو المحتمل الآن هو الإعداد لعمل استفزازي تتبعه ضربات لسوريا". وقال ريابكوف:"نحذر واشنطن وحلفائها من أية خطوات متهورة جديدة في سوريا".
وكان بولتون قد هدد باستعداد بلاده لشن ضربة جديدة على سوريا — أقوى بكثير من تلك التي شنت بعد حادث مدينة دوما.
انتهی/