أعلنت مصادر سياسية، اليوم الأربعاء، أن كارين كنيز، وزيرة الخارجية النمساوية، تنتظر، حضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى نمسا، كضيف في حفل زفافها يوم السبت المقبل.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وكتبت صحيفة "كرونين تسايتونج" النمساوية، أنه فيما يتعلق بالوصول المحتمل لضيف رفيع المستوى، فإن قوات الأمن النمساوية، بما في ذلك والوحدة الخاصة "كوبرا" ، على أتم جاهزية لهذا الحدث، مضيفة، بأن "كوبرا" أجرت بالفعل عدة مقابلات منفصلة مع العروس والعريس، حول موضوع الأمن.
وأفيد بأن مراسم حفل الزفاف ستجري يوم السبت المقبل 18 أغسطس، في مصنع للنبيذ في جنوب ولاية ستيريا الاتحادية، وصرح خبير في المجال الأمني، لم يذكر اسمه للصحيفة، بأنه سيتم استخدام قناصين لضمان الأمن، وسيكون من الضروري أيضًا مرافقة الضيف من مطار "جراتس - تاليرخوف" إلى مكان الحدث.
وفيما يلي معلومات عن كارين كنيز وزيرة الخارجية التى سيحضر بوتين حفل زفافها:-
- هي سياسية نمساوية مستقلة ذات توجهات يمينية، ولدت في 18 يناير 1965 بالعاصمة النمساوية فيينا، وقضت جانبا من طفولتها في العاصمة الأردنية عمّان، حيث عمل والدها طيارا خاصا للملك الأردني الراحل الحسين بن طلال، وأسهم بعد ذلك في تأسيس الخطوط الملكية الأردنية.
-
مؤلفة لعدد من الكتب، فأصدرت تسعة مؤلفات من أهمها "حزب الله هل هو حركة مقاومة لبنانية أم مجموعة إرهابية أم حزب سياسي؟" (2002)، و"مقامرو الطاقة.. كيف أثر النفط والغاز بالاقتصاد العالمي؟" (2008)، و"بالطريق نحو نظام عالمي صيني" (2017)، وصحفية حرة.
تتحدث سبع لغات هي: الألمانية والإنجليزية والفرنسية والإسبانية والعربية والإيطالية والعبرية والمجرية.
-
اختارها حزب الحرية اليميني المتطرف في الـ 18 ديسمبر 2017 وزيرة للخارجية في الحكومة التي يشارك فيها مع حزب الشعب المسيحي المحافظ، وهي محل انتقاد بسبب مواقفها التي تسخر من المهاجرين، فقد صرحت أن أكثرية اللاجئين هم مهاجرون اقتصاديون، و80% منهم شبان لم يجدوا نساء في بلدانهم، ووصفها لحوادث تحرش واسعة جرت في مدينة كولونيا الألمانية مطلع عام 2016 بأنها نتيجة وجود فائض من اللاجئين الرجال.
-
-
وجهت لها انتقادات شديدة بعد وصفها في كتابها "شرقي الأوسط" الصادر عام 2012، الحركة الصهيونية التي أسسها الصحفي اليهودي النمساوي المجري ثيودور هيرتزل بأنها أيديولوجية للدم والتراب تأسست على النازية.
- المصدر: الأمصار
-
- انتهی/