اكد الحرس الثوري ان وسائل الاعلام والصحفيين يجسدون الاقتدار الدفاعي والقوة الرادعة في البلاد، وانهم القوة المؤثرة في تحويل التهديدات المعادية الى فرص تاريخية.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وجاء في بيان الحرس الثوري بمناسبة ذكرى استشهاد المراسل محمود صارمي، ويوم الصحفي: ان وسائل الاعلام تعتبر حاليا من العوامل الهامة في تمكين المجتمعات والدول لتحقيق اهدافها ومصالحها الوطنية، وتقوم بدور استراتيجي ومصيري وخاصة في تضامن الشعب لاحداث تطورات كبيرة، وأصبحت نتائجها وآثار وجودها واقعا لا يمكن انكاره.
واضاف البيان: ان الاعلاميين والمراسلين يعتبرون اليوم من اللاعبين المؤثرين في المجتمع في تحويل التهديدات الى فرص تاريخية وذهبية، اذ ان الشعب الايراني المسلم يستهدف من كل الجهات بحرب نفسية وهجمات اعلامية معادية، وان المنظومة الاعلامية في البلاد باستطاعتها من خلال الذكاء والبراعة المثالية من مواجهة هذه الهجمات بفاعلية.
واوضح بيان الحرس الثوري ان المراسلين هم المقاتلون في الخط الامامي للدبلوماسية الاعلامية للجمهورية الاسلامية ومن العوامل المؤثرة في القوة الرادعة للبلاد، مشيرا الى مؤامرات نظام الهيمنة والصهيونية بزعامة اميركا والكيان الصهيوني الى جانب الانظمة الرجعية في المنطقة في شن حرب شاملة لاظهار عدم كفاءة النظام وايجاد شرخ بين الشعوب والحكومة وابعاد جيل الشباب عن قيم ومبادئ الثورة وبث الشبهات في اوساط الرأي العام حيال المستقبل المشرق للجمهورية الاسلامية الايرانية.
ودعا البيان الاعلاميين الى الادراك العميق لمؤامرة الاعداء والتصدي لها بحكمة وذكاء وشجاعة.
انتهی/