أكد المتحدث باسم وزارة الداخلیة 'سید سلمان ساماني'، انه تم خلال الشهر الماضي توجیه عشرات الدعوات العامة في الفضاء الإفتراضی تحت عنوان الإحتجاج على الغلاء والوضع المعیشي، معظمها كان من الخارج واعاد البعض نشرها للداخل على شبكات التواصل الإجتماعي.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وأضاف ساماني الیوم الأحد، عقب نشر هذه الدعوات كان یتوقع مروجوها أن تواجه دعواتهم إقبالا واسعا في العدید من المدن فیما اننا لم نشهد الا عددا قلیلا من هذه التجمعات لهؤلاء الذین تأثروا بالأجواء المفتعلة بسبب المشاكل الإقتصادیة الموجودة.
وأكد المتحدث باسم الداخلیة، انه بناء على التقییم الذي توصلنا الیه فقد كان بین المحتجین بالفعل من ارادوا طرح مشاكلهم الإقتصادیة لكن العناصر الرئیسة والمحرضة لهذه التجمعات حاولت استغلال الغلاء والوضع المعیشي لاثارة البلبلة وتشدید المشاكل وبث اجواء عدم الرضا (بین الناس).
وشدد ساماني بالقول ان الجهات الأمنیة المعنیة تبذل قصارى جهودها للسیطرة على هكذا تجمعات باقل نسبة توتر ممكنة وتسویة الموضوع عبر الحوار.
وصرح في بعض الحالات حاول اشخاص ممن یضمرون السوء للنظام والشعب بتدمیر الممتلكات العامة والمراكز الحساسة، وتم في إطار القانون إتخاذ الإجراءات اللازمة فی هذا المجال.
وأكد ان سیاسة وزارة الداخلیة ترتكز على متابعة مطالب الشعب عبر القنوات القانونیة وتمهید الأرضیة اللازمة للحوار.
وشدد الناطق باسم وزارة الداخلیة، ان المسؤولین یحاولون التخفیف من المشاكل المعیشیة للناس وإرساء الإستقرار الإقتصادي وان الحوار والتفاهم والحفاظ على الهدوء شرط أساسي لتحقیق الإستقرار والتنمیة للبلاد.
المصدر: فارس