العميد جلالي: المفسدون الاقتصاديون هم جنود اميركا

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۲۶۴۴۱
تأريخ النشر:  ۲۲:۱۵  - السَّبْت  ۰۴  ‫أغسطس‬  ۲۰۱۸ 
اكد رئيس منظمة الدفاع المدني العميد غلام رضا جلالي ان المفسدين الاقتصاديين في البلاد يعملون في اطار استراتيجية الهجوم الاقتصادي للعدو الاميركي.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وقال العميد جلالي في تصريحالعميد جلالي: المفسدون الاقتصاديون هم جنود اميركا 

اكد رئيس منظمة الدفاع المدني العميد غلام رضا جلالي ان المفسدين الاقتصاديين في البلاد يعملون في اطار استراتيجية الهجوم الاقتصادي للعدو الاميركي.

وقال العميد جلالي في تصريح له اليوم السبت خلال ملتقى مساعدي محافظي البلاد للشؤون السياسية والامنية والاجتماعية: انه وبعد انسحاب اميركا من الاتفاق النووي واجهنا سياسة وتهديدات جديدة من قبل اميركا، حيث اطلق الاميركيون عليها اسم الحرب المركبة.

واشار الى ان الامريكيين يريدون من خلال الحرب المركبة (Hibrid warefare) ارغام ايران على القبول بمطالبهم التي اعلنها وزير الخارجية الاميركي، ومن ثم اثارة اعمال الشغب والاضطرابات داخل البلاد.

واوضح رئيس منظمة الدفاع المدني ان الحرب المركبة تشمل الحرب النفسية والعمليات الأمنية والاقتصادية والعسكرية التي تستهدف الأمن القومي واثارة الفوضى.

وتابع قائلا: ان الاميركيين يعتبرون في استراتيجيتهم تجاه ايران المفسدين الاقتصاديين، جنودهم لان هؤلاء يبغون تحقيق مصالحهم الخاصة لكنهم يتحركون باتجاه الاهداف الاميركية، اذ يعمل المفسدون الاقتصاديون في سياق استراتيجية اقتصادية هجومية للعدو الاميركي.

واشار العميد جلالي الى ان اميركا تخشى من خوض الحرب مع ايران لانه لا يوجد لدى الاميركيين افق واضح لنتائج الحرب، ولحسن الحظ فان ايران تمتلك قدرات رادعة في العديد من المجالات البرية والبحرية وحرب المقاومة.

واعتبر استراتيجية العدو الجديدة بانها معقدة وواسعة وتستهدف الشعب الايراني، وان على الحكومة الايرانية ان تظهر مقتدرة وكفوءة لمواجهة تهديدات العدو وحل المشكلات الراهنة.

واشار الى ان العدو يحاول تنفيذ استراتيجيته عن طريق الحرب النفسية للتأثير على الرأي العام وتكثيف الضغوط الاقتصادية لايجاد شرخ بين الشعب والحكومة.

واعتبر دور ايران الاقليمي مدمرا بالنسبة لامريكا، وقال: لحسن الحظ فان محور المقاومة استطاع تحقيق انتصارات مقتدرة في العراق وسوريا في مواجهة داعش، واليوم فان مجموعات المقاومة مثل حزب الله اخذت تشكل تهديدا لبقاء الكيان الصهيوني، فالاعداء اسسوا داعش لايجاد جدار عازل بين المقاومة والصهاينة الا ان النتيجة جاءت معكوسة، فايران لديها اليد العليا في المنطقة، فعندما يتحدث اللواء سليماني فان ذلك يدل على اننا نمتلك ادوات مختلفة لممارسة الضغط على العدو.

وتابع قائلا: ان اميركا تسعى الى استخدام المعلومات الموجودة في مواقع التواصل الاجتماعي لدراسة نتائج الحظر، وتحاول عن طريق هذه المواقع ركون موجة التذمر ومشكلات الشعب لتحقيق اهدافها.

واردف جلالي قائلا: ان الاميركيين وضعوا منظمة المنافقين (زمرة خلق الارهابية)‌ اساسا لجميع ممارساتهم الامنية للنيل من ايران، وان المعارضة في الخارج قالت انها تتبع المنافقين.

واكد جلالي ان الثورة الاسلامية احبطت خلال العقود الاربعة الماضية جميع مخططات واستراتيجيات اميركا في المنطقة، داعيا الى الاستفادة المثلى من جميع الامكانيات المحلية لحل المشاكل المعيشية وافشال الحرب النفسية للعدو.

وشدد رئيس منظمة الدفاع المدني على ضرورة التصدي بحزم للمفسدين الاقتصاديين.

واختتم قائلا: ان من الضروري بث روح الامل والحيوية في نفوس الشعب والناشطين الاقتصاديين، كما يجب الاستفادة من وسائل الاعلام في هذا الاتجاه، فايران تواجه حربا اقتصادية لذا يجب ادارة الاوضاع بشكل جيد.
وتابع قائلا: ان الاميركيين يعتبرون في استراتيجيتهم تجاه ايران المفسدين الاقتصاديين، جنودهم لان هؤلاء يبغون تحقيق مصالحهم الخاصة لكنهم يتحركون باتجاه الاهداف الاميركية، اذ يعمل المفسدون الاقتصاديون في سياق استراتيجية اقتصادية هجومية للعدو الاميركي.

واشار العميد جلالي الى ان اميركا تخشى من خوض الحرب مع ايران لانه لا يوجد لدى الاميركيين افق واضح لنتائج الحرب، ولحسن الحظ فان ايران تمتلك قدرات رادعة في العديد من المجالات البرية والبحرية وحرب المقاومة.

واعتبر استراتيجية العدو الجديدة بانها معقدة وواسعة وتستهدف الشعب الايراني، وان على الحكومة الايرانية ان تظهر مقتدرة وكفوءة لمواجهة تهديدات العدو وحل المشكلات الراهنة.

واشار الى ان العدو يحاول تنفيذ استراتيجيته عن طريق الحرب النفسية للتأثير على الرأي العام وتكثيف الضغوط الاقتصادية لايجاد شرخ بين الشعب والحكومة.

واعتبر دور ايران الاقليمي مدمرا بالنسبة لامريكا، وقال: لحسن الحظ فان محور المقاومة استطاع تحقيق انتصارات مقتدرة في العراق وسوريا في مواجهة داعش، واليوم فان مجموعات المقاومة مثل حزب الله اخذت تشكل تهديدا لبقاء الكيان الصهيوني، فالاعداء اسسوا داعش لايجاد جدار عازل بين المقاومة والصهاينة الا ان النتيجة جاءت معكوسة، فايران لديها اليد العليا في المنطقة، فعندما يتحدث اللواء سليماني فان ذلك يدل على اننا نمتلك ادوات مختلفة لممارسة الضغط على العدو.

وتابع قائلا: ان اميركا تسعى الى استخدام المعلومات الموجودة في مواقع التواصل الاجتماعي لدراسة نتائج الحظر، وتحاول عن طريق هذه المواقع ركون موجة التذمر ومشكلات الشعب لتحقيق اهدافها.

واردف جلالي قائلا: ان الاميركيين وضعوا منظمة المنافقين (زمرة خلق الارهابية)‌ اساسا لجميع ممارساتهم الامنية للنيل من ايران، وان المعارضة في الخارج قالت انها تتبع المنافقين.

واكد جلالي ان الثورة الاسلامية احبطت خلال العقود الاربعة الماضية جميع مخططات واستراتيجيات اميركا في المنطقة، داعيا الى الاستفادة المثلى من جميع الامكانيات المحلية لحل المشاكل المعيشية وافشال الحرب النفسية للعدو.

وشدد رئيس منظمة الدفاع المدني على ضرورة التصدي بحزم للمفسدين الاقتصاديين.

واختتم قائلا: ان من الضروري بث روح الامل والحيوية في نفوس الشعب والناشطين الاقتصاديين، كما يجب الاستفادة من وسائل الاعلام في هذا الاتجاه، فايران تواجه حربا اقتصادية لذا يجب ادارة الاوضاع بشكل جيد.

المصدر: فارس

الكلمات الرئيسة
رأیکم