مساعد رئيس القضاء الايراني: لايمكن تطهير السجل الاجرامي لزمرة "خلق" الارهابية

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۲۶۳۶۰
تأريخ النشر:  ۰۸:۲۶  - الخميس  ۰۲  ‫أغسطس‬  ۲۰۱۸ 
قال مساعد رئيس السلطة القضائية الايرانية في الشؤون الثقافية هادي صادقي انه لايمكن تطهير السجل الاجرامي لزمرة "خلق" الارهابية التي تلطخت ايديها بدماء اكثر من 17 الف شهيد.

مساعد رئيس القضاء الايراني: لايمكن تطهير السجل الاجرامي لزمرة طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وقال صادقي، في تصريح ادلى به خلال اجتماع حول حقوق الانسان بكرمانشاه اليوم الاربعاء، ان حقيقة زمرة خلق الارهابية (المنافقين) هي الاجرام اذ انها لم تدخر جهدا في ممارساتها الاجرامية ضد الشعب الايراني بكل اشكالها.

واضاف، ان هذه الزمرة الارهابية كانت تمتلك قاعدة مهمة في فرنسا وتشن هجمات على الطلبة المسلمين وتشتبك معهم.

واشار الى احد شهداء عمليات "مرصاد" وهو الشهيد كمال كورسل (فرنسي الجنسية)، موضحا ان هذا الشهيد استشهد اثناء هذه العمليات التي شنتها هذه الزمرة الارهابية في نهايات حرب السنوات الثماني (التي شنها النظام العراقي السابق في عقد الثمانينات).

ولفت الى ان هذا الشهيد ارتبط خلال عامي 1979 و 1980 بالاتحاد الاسلامي للطلبة الايرانيين المسلمين في فرنسا وكان يشارك في مراسم دعاء كميل واجتذب بفضل مضامين ومفاهيم كلمات الامام امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام وبات احد المدافعين عن الاسلام ومبادئ الثورة في مواجهة المنافقين.

واعتبر ان هذا هو الفرق بين حقوق الإنسان الغربية وحقوق الإنسان الإسلامية حيث يتمتع البشر بالحق والكرامة ويجب أن يدافعوا عنه وفق الثقافة الإسلامية، بغض النظر عن الانتماء والجنسية ، وبعد سقوط نظام صدام حسين، سارع شعبنا لمساعدة شقيقه الشعب العراقي الذي حارب ضده لمدة ثماني سنوات ولكنه يدرك أنه أُجبر على ذلك ويعلم انه لا يحمل العداء حاليا.

ونوه صادقي الى إن هذا الشهيد كان يقرأ مصيبة الامام الحسين عليه السلام اثناء حصار المنافقين في عمليات "مرصاد"، وهنا نجد أن الإيمان لا يعرف الحدود الجغرافية ، ولا يقتصر على هذه الجغرافيا وهو ما يعني ان مدرستنا هي مدرسة الإيمان، ويمكن لأي شخص أن يدافع عن الحق بغض النظر عن الانتماء العرقي والجغرافي.

واضاف، لقد قيل أنه بسبب الحرب بين كوريا واليابان لم يرتبط الشعبان بعلاقات حسنة لحد الآن ، لكن الثقافة الإسلامية علمتنا أنه يجب أن تقوم اواصر متينة بين الشعبين الإيراني والعراقي كونهما مسلمين ويتسمان بمحبة أهل البيت (ع)، ويقضي القانون الإسلامي بمساعدة المسلمين الإيرانيين لاشقائهم العراقيين في إعادة بناء بلدهم ونصرتهم في مواجهة داعش والارهابيين بكل اخلاص، كما ان المسلمين العراقيين يستقبلون ويضيفون اشقاءهم الايرانيين اثناء مراسم الزيارة الأربعينية وهو ما يجسد حقوق الإنسان وفق النظرة الإسلامية.

 

انتهی/

رأیکم