قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، ابراهيم قالن، إن العلاقات التركية الأمريكية يمكن انقاذها وتحسينها، شريطة ان تأخذ الادارة الامريكية مخاوف تركيا الأمنية على محمل الجد.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء -وفي عمود بعنوان "القاعدة الأساسية للعلاقات التركية الأمريكية: الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة" ، نُشر السبت في صحيفة "ديلي صباح" التركية، قال إبراهيم قالن إن الولايات المتحدة اتخذت سلسلة من الخطوات في السنوات الأخيرة لتقويض شراكتها الاستراتيجية مع تركيا وإضعاف علاقات علاقة كانت قوية ومثمرة للجانبين.
وأضاف: "تركيا لديها ما يبررها لتوقع فك الارتباط الأمريكي مع مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية ، الذين يجرون حالياً محادثات مع نظام الأسد ، دون تأخير".
وقال قالن إن "عدم رغبة" إدارة ترامب في اتخاذ خطوات ملموسة للتحقيق في الجرائم التي ارتكبتها منظمة فتح الله الإرهابية (فيتو)على الأراضي الأمريكية وملاحقتها قضائياً كانت “مخيبة للآمال ، على أقل تقدير ، بالنسبة لتركيا.
يشار إلى ان تركيا تتهم جولن ،المقيم في الولايات المتحدة ،و فيتو بالوقوف وراء الانقلاب الفاشل في عام 2016 ، والذي خلف 251 قتيلاً و 2200 جريح.
كما تتهم أنقرة منظمة فيتو بالوقوف وراء حملة طويلة لإسقاط الدولة من خلال اختراق المؤسسات التركية ، لا سيما الجيش والشرطة والقضاء.
وذكر قالن “الرئيس ترامب قد يكون لديه نوايا طيبة للعلاقات مع الرئيس التركي رجب طيب اردوغان وتركيا” ، مضيفاً “سيكون هذا بالتأكيد متبادلاً عندما ترتكز العلاقة على الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة”.
وشهدت العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة بعدما هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تغريدة بفرض عقوبات على تركيا إذا لم يتم إطلاق سراح القس الامريكي أندرو برونسون ، الذي يواجه اتهامات ذات صلة بالإرهاب، في انقرة. ورفضت تركيا تهديد ترامب .
المصدر: د. ب. أ