اكد مساعد القائد العام لحرس الثورة الاسلامية للشؤون السياسية العميد يدالله جواني بان توفير الامن للممرات المائية بالمنطقة غير ممكن من دون مشاركة ايران.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء -وفي تصريح ادلى به لوكالة "تسنيم" للانباء حول قدرة إيران على إغلاق مضيق هرمز او التاثير على الامن في البحر الاحمر قال العميد جواني: إن أراد الأميركيون أن يتصرفوا بغطرسة ضدنا فمن الطبيعي أن تقوم القوات المسلحة الإيرانية بما يلزم مستخدمة قدراتها وامكانياتها من أجل الحفاظ على المصالح الوطنية ولذلك إن ارادوا ان يعرّضوا مصالحنا للخطر فسوف نعرّض مصالحهم للخطر ايضا.
وأوضح أن الموقع الجيوسياسي لإيران هو بحيث لا يمكن ضمان امن الممرات المائية بالمنطقة من دون مشاركتها واضاف: ان هذا الأمن رهن بشكل مباشر بإرادة النظام السياسي في إيران، وبناءً عليه عندما تلجأ دولة ما إلى التهديد بمنع صادراتنا من النفط فان التهديد الصادر من ايران بالمقابل يكون تهديداً يعتد به.
وأضاف العميد جواني: ان الحقائق خلال العقود الأخيرة اظهرت بأن من اهم أسباب انعدام الاستقرار في المنطقة يعود للتدخلات الاجنبية وعوامل ذات صلة بصورة ما بتنظيمات مرتبطة بالخارج وبدول من خارج المنطقة.
وأكد المساعد السياسي للحرس الثوري: لقد شهدنا نماذج من هذا الاضطراب الأمني في كل من سوريا وباكستان والعراق وافغانستان، واليوم يتمتع الممر المائي في الخليج الفارسي ومضيق هرمز بالأمن الجيد من أجل نقل الطاقة والنفط ويؤكد الكثير من الخبراء في العالم على الدور المحوري الذي تلعبه إيران من أجل إرساء الأمن في هذه المنطقة.
وقال: ان تحقيق هذا الأمر يعود إلى المكانة الاستراتيجية لإيران واطلالها على الممرات المائية في هذه المنطقة من العالم وما تمتلك من قدرات وإلى إرادة نظامها السياسي المستقر.
انتهی/