أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على 5 مؤسسات و8 أشخاص، قالت إنهم على صلة بالبرنامج السوري للأسلحة الكيميائية.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - واعتبرت الخزانة الأمريكية المؤسسات والأشخاص الذين فرضت العقوبات عليهم من "العناصر الرئيسية" للشبكة التي قامت بتوفير المعدات الإلكترونية للأجهزة السورية التي قامت بتطوير الأسلحة الكيميائية، حسبما جاء في بيان للوزارة.
وقال سيغال مانديلكر، نائب وزير الخزانة لشؤون محاربة الإرهاب: "اليوم نواصل حملتنا لوقف هجمات نظام الأسد القاسية، من خلال استهداف شبكات التزويد التي كانت تدعم برنامجه للأسلحة الكيميائية".
وتتحدث السلطات الأمريكية عن آلية معقدة لتوريد المعدات الإلكترونية من الولايات المتحدة بصورة غير شرعية، وتقديمها لمركز البحوث والدراسات العلمية الحكومي السورية.
وأشارت الخزانة إلى أنها قامت بفرض العقوبات المذكورة بالتنسيق مع فرنسا، التي قررت في وقت سابق من هذا الأسبوع تمديد تجميد أصول الشبكة المذكورة.
ومن بين المؤسسات التي تم فرض العقوبات عليها شركة قطرنجي لتجارة الإلكترونيات (Electronic Katrangi Trading) المسجلة في لبنان.
كما شملت العقوبات الزوجين أنطوان أجاكا وآني بوركليان، اللذين كانا يقيمان في ولاية ماساتشوستس الأمريكية حتى يناير الماضي، وقدموا معدات إلكترونية أمريكية الصنع للشركة المذكورة.
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة ودولا غربية أخرى تتهم السلطات السورية باستخدام أسلحة كيميائية في عدة مواقع أثناء النزاع المسلح في سوريا، الأمر الذي نفته دمشق مرارا، مشددة على أنه تم إتلاف الترسانة الكيميائية السورية بعد انضمام سوريا إلى معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية في عام 2013.
المصدر: وكالات