قال المتحدث باسم الخارجية الايرانية بهرام قاسمي ان قضية الحج لا علاقة لها بالعلاقات الثنائية ولا بالقضايا السياسية ونامل ان تجري مراسم الحج العام الجاري على احسن وجه ولكن ذلك لاعلاقة له بالعلاقات الثنائية بين البلدين.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - واضاف قاسمي خلال مؤتمر الصحفي الاسبوعي يوم الاثنين انه يبدوا ان السعودية ليس لديها الاستعداد اللازم لتغيير نظرتها ومواقفها تجاه ايران ونامل بان يتحلى هذا البلد يوما ما بالنظرة الواقعية وان تعلم بان السلام والاستقرار والامن في المنطقة مربوط بجميع بلدانها وان تتجنب التفرد والاجراءات الاحادية .
من جهة اخرى قال المتحدث باسم الخارجية الايرانية بهرام قاسمي انّ ايران تتعرّض من جانب ثلاثي الولايات المتحدة والكيان الصهيوني ودول إقليمية الى حرب نفسية واسعة النطاق مؤكداً أنّ جميع المزاعم والإتهامات التي تتخللها هذه الحرب النفسية فارغة تأتي في إطار فاشل الغاية منه تضعيف ايران وخلق فجوة بينها وبين باقي الدول.
وردّاً على سؤال حول زيارة جابري انصاري الى لبنان والمزاعم بانه يحمل رسالة غير رسالة الرئيس الايراني، اكد ان زيارات جابري - انصاري الى لبنان وسوريا اعتيادية نظراً الى مسؤولياته ولاجديد في الأمر.
وعن المزاعم التي أطلقتها صحيفة بريطانية حول مناقشة موضوع خروج ايران وحزب الله لبنان من سوريا خلال لقاء بوتين وترامب وموقف الخارجية الايرانية من ذلك، أرجأ قاسمي الرّد على هذا السؤال الى ما بعد نشر تفاصيل اللقاء 'لعدم توفر معلومات يمكن التصريح بها حاليا.
كما نفي المتحدث باسم الخارجية وجود أي تغيير أو تحول في العلاقات بين ايران وكندا مستبعداً إمكانية التكهن حول مستقبل هذه العلاقات.
وردّاً علي سؤال حول مطالبة ايران إطلاق 300 مليون يورو من أموالها المجمدة في ألمانيا وموافقة الجانب الألماني على هذا الطلب، دعا قاسمي الراغبين بالحصول على معلومات وتفاصيل في هذا الشأن الى مراجعة البنك المركزي الايراني للحصول على أجوبتهم.
كما هنّأ المتحدث باسم الخارجية الايرانية، فرنسا شعباً وحكومة بمناسبة احراز منتخبها الوطني لكرة القدم بطولة مونديال كأس العالم في روسيا؛ كما قدّم التهاني لكرواتيا شعباً وحكومة على إحراز فريقها الوطني مركز الوصافة في هذه البطولة.
وفي معرض اشارته الى خبر شكوى ايران من اميركا التي اعلنها وزير الخارجية قال قاسمي انه ومن اجل التعويض عن الممارسات غير الشرعية لاميركا ضد ايران واقرار حق الشعب الايراني وملاحقة اميركا دوليا على مخالفاتها قامت الخارجية وبمشاركة مركز شؤون القوانين الدولية لرئاسة الجمهورية وبالتنسيق مع سائر الاجهزة المعنية بمتابعة قضية الشكوى الى محكمة العدل الدولية ضد الولايات المتحدة على خلفية نقضها التعهدات الدولية وعلى وجه التحديد معاهدة الصداقة والعلاقات الاقتصادية والحقوق القنصلية لعام 1955 ، وبعد كسب وجهة نظر المحامين ومستشاري القانون الدولي الايرانيين والاجانب تم رفع شكوى الجمهورية الاسلامية الايرانية ضد نقض معاهدة الصداقة يوم الاثنين .
انتهی/