أمر مدع اتحادي ألماني اليوم الأربعاء، باستمرار احتجاز دبلوماسي إيراني يشتبه في التورط بمخطط لشن هجوم بقنبلة على حشد للمعارضة الإيرانية في فرنسا، لكنه قال إن المشتبه به ربما يسلم إلى بلجيكا.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وتحقق بلجيكا مع اثنين من مواطنيها من أصل إيراني قبض عليهما هذا الشهر بتهمة التخطيط لتفجير يستهدف اجتماعاً سنوياً كبيراً لجماعة معارضة إيرانية في المنفى الشهر الماضي على مشارف العاصمة الفرنسية باريس.
وقال المدعي الاتحادي الألماني في بيان إن الدبلوماسي الإيراني الذي يعمل في النمسا، يشتبه في أنه كلف زوجين يعيشان في مدينة أنتويرب البلجيكية بالهجوم، وأمدهما بجهاز تفجير ومادة "تي.إيه.تي.بي" الناسفة بدائية الصنع.
ونفت إيران أي علاقة لها بالمخطط الذي وصفته بأنه عملية "زائفة" نفذتها شخصيات من داخل المعارضة.
وأضاف البيان أن المشتبه به، ويدعى أسد الله أ. مستشار ثالث بالسفارة الإيرانية في النمسا منذ 2014 وكان موظفاً في وزارة المخابرات الإيرانية.
وذكر أن "مهام وزارة المخابرات الأساسية هي المراقبة اللصيقة لجماعات المعارضة ومحاربتها داخل إيران وخارجها".
وقال إن السلطات الألمانية اعتقلت الدبلوماسي هذا الشهر في مدينة أشافنبورغ بولاية بافاريا الألمانية بموجب مذكرة اعتقال أوروبية.
وأضاف البيان أن محكمة العدل الاتحادية الألمانية أصدرت أيضاً أمراً اعتقال آخر للدبلوماسي يوم الاثنين للاشتباه به في أنشطة تجسس وتخطيط للقتل.
وأوضح أن التحقيق وأمر الاعتقال في ألمانيا لا يمنعان الموافقة على طلب سلطات إنفاذ القانون البلجيكية ترحيل المشتبه به إلى هناك.
المصدر: رويترز
انتهي/