قالت وسائل اعلام صهيونية ان سلاح بحر العدو أعلن عن الانتهاء من مناورة تعتبر الأولى من نوعها في فرنسا بالتعاون مع قوات الاسطول الفرنسي، وقد جرت هذه المناورة قبل ثلاثة أسابيع للمرة الأولى منذ 65 سنة.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- موقع "والاه" نقل عن ضابط كبير في سلاح البحر الصهيوني قوله ان "قوات من الجيش الإسرائيلي تعاونت خلال المناورة مع القوات الفرنسية، والاسطولين تعاملا كثيرًا وزادا من أهلية جنود البحرية على متن سفن الصواريخ التابعة لسلاح البحر".
وأشار الموقع انه "ضمن اطار المناورة، التي لم يجري مثلها منذ العام 1963، رست سفن الصواريخ الإسرائيلية في تولون، وهي مدينة ساحلية مركزية في فرنسا تقع على شواطئ البحر المتوسط. وطوال خمسة أيام نفذت سفن الصواريخ التابعة لسلاح البحر الإسرائيلي والاسطول الفرنسي تدريبًا مشتركًا تضمن عدد كبير من السيناريوهات".
رئيس قسم الاعداد والتأهيل في سلاح البحر الصهيوني العقيد رونن حجاج قال في حديث مع موقع والاه ان، احد السيناريوهات في المناورة كان شن هجوم واسع من قطع بحرية صغيرة مع عدد من السفن التابعة للعدو ضد السفن التابعة لنا. الى جانب ذلك تدرب طواقم سفن الصواريخ على هجوم تشنه طائرات حربية تابعة للعدو من على ارتفاع منخفض. حسب تعبيره.
المصدر: العهد