أكد وزير النفط 'بيجن نامدار زنغنة'، ان بعض الإجراءات السياسية وانعدام الإستقرار، تسببت في اضطراب سوق النفط وإرتفاع الأسعار.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وقال زنغنة اليوم السبت، ان سياسات الرئيس الأميركي وتغريداته بشأن فرض الضغوط علي بعض أعضاء منظمة الدول المصدرة للبترول (اوبك) وزيادة الإنتاج، كانت من اهم اسباب إرتفاع الأسعار العالمية.
وصرح وزير النفط، ان اوبك تقوم علي أساس عدم تسييس سوق النفط والحؤول دون تدخل العوامل السياسية في هذه السوق لكي يتعين السعر النهائي للنفط حسب الطلب والعرض.
وتابع زنغنة، 'ثمة حرب تجارية قائمة حاليا واننا ماضون الي الأمام علي الرغم من هذه الظروف ولم يحدث أي تغيير أساسي في حجم الإنتاج اومبيعات النفط الخام الإيراني لحد الآن'.
وبالنسبة للآفاق المستقبيلة للسوق العالمية للنفط والصادرات الإيرانية قال، 'علينا أن نري التغييرات التي ستحدث خلال الأشهر المقبلة والي أي منحي ستتجه سوق النفط ولكنني أؤكد انه بكل الاحوال ان وزارة النفط والحكومة الايرانية ستبذل قصاري جهودها للحفاظ علي أسواقها'.
وفي جانب آخر من حديثه، أشار زنغنة الي الإقتراح الخاص بالنفط المقدم في إطار حزمة الإتحاد الأوروبي للحفاظ علي الإتفاق النووي قائلا، 'لم أر هذا الإقتراح حتي الآن، لكنه لم يكن مرضيا حسب تقييم زملائنا في وزارة الخارجية'.
وبالنسبة لموقف رئيس الجمهورية حجة الإسلام 'حسن روحاني' حيال صادرات النفط الإيراني، قال زنغنة، 'ان تصريحات رئيس الجمهورية وآرائه بهذا الصدد كانت واضحة وشفافة تماما'.
المصدر: ارنا