الرئیس روحانی: فرض العزلة علي الشعب الایرانی یكلف امیركا ثمنا باهظا

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۲۴۹۹۴
تأريخ النشر:  ۰۸:۳۲  - الأربعاء  ۰۴  ‫یولیو‬  ۲۰۱۸ 
اكد الرئیس الایرانی حسن روحانی خلال لقائه حشدا من الایرانیین المقیمین فی النمسا بان امیركا تهدف الي فرض العزلة علي الشعب الایرانی الا ان هذا الامر سیكلفها ثمنا باهظا، لافتا الي ان عددا ضئیلا جدا من الدول هی التی تواكب امیركا فی التآمر ضد الشعب الایرانی وان الغالبیة الساحقة ترفض ذلك.

الرئیس روحانی: فرض العزلة علي الشعب الایرانی یكلف امیركا ثمنا باهظاطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وخلال لقائه فی العاصمة النمساویة فیینا حشدا من الایرانیین المقیمین قال الرئیس روحانی، ان اجراءات امیركا ضد ایران تستهدف كل الایرانیین وان الامیركیین غاضبون من استقبال دولتین اوروبیتین لرئیس الجمهوریة الاسلامیة.

واضاف الرئیس الایرانی، ان الصهاینة والامیركیین وبعض الدول القلیلة تسعي علي الدوام لاضعاف علاقات ایران مع دول العالم وجیرانها والدول الصدیقة او العمل علي قطعها ان امكن وهدفهم فی ذلك هو جعل ایران فی حصار وعزلة وبتعبیر اخر ترویج ظاهرة الخوف من ایران فی المنطقة والعالم.

وتابع الرئیس روحانی، انه فی الماضی حینما كانت امیركا ترید تنفیذ مؤامرة ضد الشعب الایرانی كانت تتمكن من جعل جزء من دول العالم مواكبة لها علي الاقل ولكن الان وللمرة الاولي لا تواكب سوي دولة او دولتین صغیرتین امیركا فی التآمر ضد الشعب الایرانی، وان الدول التی ایدت ترامب فی الخروج من الاتفاق النووی لا تتجاوز عدد الاصابع فی اسیا وافریقیا واوروبا.

وتابع الرئیس روحانی، ان فرض العزلة علي الشعب الایرانی الذی هو هدف اجراءات امیركا الجدیدة سیكلفهم ثمنا باهظا جدا وسیكون الشعب الایرانی اكثر مقاومة مما مضي امام ذلك.

واضاف، لو كانت الاجراءات الامیركیة ضد جزء او مجموعة خاصة فی ایران لربما كان بامكانهم ان یفعلوا شیئا ما لكنهم الان یقفون ضد الشعب الایرانی كله وهم یوجهون رسائل تهدید لای شركة او مصرف یقیم علاقات مع ایران من اجل قطع هذه العلاقات.

وقال، ان الامیركیین یدّعون بانهم یریدون قطع خطوط اتصال ایران مع العالم لكنهم لا یستطیعون ان یفعلوا ذلك ابدا اذ انهم لیسوا القوة المطلقة فی العالم.

واشار الي الموقف الصریح الذی اتخذه الاتحاد الاوروبی امام الامیركیین واضاف، اننی لا ارید القول بان الامیركیین لا یمكنهم ان یسببوا مشاكل لایران الا انهم لا ینجحون ابدا فی تنفیذ ما یدّعون به ولیس بامكانهم قطع خطوط اتصال ایران مع العالم.

واشار الي خروج امیركا غیر القانونی من الاتفاق النووی وقال، من الواضح للجمیع ان ایران نفذت جمیع تعهداتها وان امیركا هی التی تتصرف بغطرسة فی هذا المجال وبطبیعة الحال فان هذه الغطرسة الامیركیة لیست امام ایران فقط بل تشمل ایضا الدول الاوروبیة ودول مجموعة السبع والصین وسائر الدول.

ونوه الي ان المنظمات الدولیة ومنها مجلس الامن الدولی والاتحاد الاوروبی والغالبیة الساحقة من دول العالم والشعوب تقف الي جانب ایران واضاف، ان مواجهة امیركا لایران سیكون ثمنها باهظا جدا لامیركا وان ایران عازمة كما فی السابق علي التصدی للمؤامرات الامیركیة واجهاضها لان مواقفهم غیر منطقیة وغیر قانونیة وظالمة ومناقضة للتعهدات الدولیة وقرارات مجلس الامن الدولی.

واردف قائلا، ان الامیركیین یتصورون خطأ بانهم لو مارسوا الضغط علي الشعب الایرانی فانه سیستسلم امام لغة القوة والغطرسة والاهانة والتهدید، الا ان الشعب الایرانی العظیم اثبت علي مر التاریخ بانه لن یستسلم امام منطق القوة والكلام اللامنطقی وان ای عدوان علي حقوق هذا الشعب لقی الفشل الذریع دوما.

وبشان تعاون الشركات الاجنبیة مع ایران فی ضوء التهدیدات الامیركیة قال، من الممكن ان تواجه الشركات الكبري بعض المشاكل فی استمرار التعاون مع ایران الا ان الشركات الصغیرة والمتوسطة التی تعد خیارات انسب لنقل التكنولوجیا والتعاون قد اعلنت استعدادها للتعاون.

واكد بان الشعب الایرانی قد تمكن دوما من تحویل التهدیدات الي فرص واضاف، لا یساورنی الشك بان الضغوط الخارجیة لا یمكنها اركاع الشعب الایرانی شریطة ان یكون موحدا وبصوت واحد فی الداخل والخارج.


انتهي/

رأیکم