أفادت صحيفة "The Sunday Times" بأن القوات الجوية البريطانية شنت في يونيو الماضي ضربة على مجموعة من القوات الرديفة الموالية للرئيس السوري بشار الأسد، قرب قاعدة التنف للتحالف الدولي.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وأوضح الصحيفة البريطانية أن مقاتلة من نوع "Typhoon" تابعة للقوات الجوية الملكية ألقت، من خلال نظام توجيه ليزري، قنبلة يبلغ وزنها 500 رطلا (227 كيلوغراما) على موقع للجيش السوري قرب حدود البلاد مع الأردن والعراق.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في وزارة الدفاع البريطانية أن الحادث وقع يوم 21 يونيو قرب قاعدة التنف، التي أقامها التحالف الدولي ضد "داعش" بقيادة الولايات المتحدة في شمال محافظة حمص منذ حوالي سنتين.
وبينت الصحيفة أن إحدى فصائل "الجيش السوري الحر"، جماعة "مغاور الثورة"، تعرضت، مع مستشارين من التحالف، لهجوم من قوة عسكرية غير محددة في منطقة خفض التصعيد الجنوبية الشرقية.
بدورها، ذكرت مصادر محلية للصحيفة أن الضربة استهدفت مجموعة من القوات الحكومية وأسفرت عن مقتل ضابط وإصابة 7 عسكريين من الجيش السوري.
وتعليقا على هذا الحادث، رفض متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية تحديد هوية المجموعة، التي تعرضت للضربة، إلا أنه وصف تصرفات سلاح الجو الملكي بـ"الإجراءات الجوابية المتكافئة تماما" في ظل الخطر، الذي هدد قوات التحالف.
كما أشار المسؤول إلى أنه لا حاجة إلى إطلاع البرلمان البريطاني على موضوع ضحايا الحادث لأنه لم يسفر عن سقوط قتلى أو جرحى بين المدنيين.
وفي غضون ذلك لفتت "The Sunday Times" إلى أن هذا الهجوم هو الأول الذي نفذته بريطانيا ضد القوات الحكومية في سوريا منذ الضربة الأمريكية البريطانية الفرنسية الثلاثية في أبريل الماضي.
انتهی/