دعا رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الايراني كمال خرازي الي إنهاء الحرب في اليمن وقال: يتوجب علي الامم المتحدة القيام بدور جاد في ايقاف العدوان علي اليمن والتمهيد لمصالحة يمنية - يمنية.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وأكّد كمال خرازي خلال كلمة ألقاها في الإجتماع الثاني لتبيان العلاقات الجيوسياسية بين ايران وفرنسا أكّد علي الأسباب المؤثرة ايجابياً علي تنمية العلاقات بين البلدين.
وأضاف خرازي بأنّ المصالح المشتركة لايران وفرنسا في منطقة الشرق الاوسط من شأنها أن تحسّن العلاقات بين الدولتين.
وقال رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية: لابد لايران وفرنسا توظيف نقاط التفاهم المشتركة بينهما لاستتباب السلام ودعم الاستقرار في المنطقة داعياً الي انتهاج رؤية جديدة حيال المنطقة بسبب التغييرات التي طرأت عليها والواقع الجديد الذي فرض نفسه.
وعزا خرازي بعض هذه التغيرات الي أخطاء إرتكبتها بعض الدول ومنها ما قامت به دول كالسعودية وقطر وتركيا والامارات بعد الصحوة الاسلامية، ظانةً أنها قد حصلت علي فرصة ذهبية للتمدد الاقليمي وتوفير مصالحها دون الإهتمام بمصالح باقي الدول.
وأشار خرازي الي خطأ إرتكبته هذه الدول خلال تدخلها في الشأن السوري عبر تزويدها الجماعات المسلحة بالمال والعتاد الذي تحوّل الي نقمة ضد الشعب السوري.
ولفت خرازي انتباه الجانب الفرنسي الي تسرُّب تداعيات هذه الأخطاء الي الاراضي الفرنسية وتهديدها الأمن الاوروبي.
وتساءل خرازي قائلاً: كيف يُمكن لإئتلاف يدّعي محاربة داعش أن يتكوّن من دولة اسمها السعودية كانت نفسها الداعم الرئيسي للتكفيريين.
وشدّد خرازي علي أنّه لولا التواجد الايراني في سوريا والعراق لأحتلت داعش هذين البلدين ونقلت ارهابها الي اوروبا والدول الجارة.
وحذّر حرازي من إعادة تأهيل داعش لنفسه في المنطقة وفي شمال افريقيا وافغانستان مؤكداً علي ضرورة تفعيل تعاون بين الدول ذات الهاجس المشترك حيال الارهاب.
وقال خرازي: إنه من المؤسف جداً أن يتم الحديث عن ان ايران هي السبب وراء عدم استقرار المنطقة في حين أنّها هي التي هزمت داعش وهي التي لعبت دوراً محورياً في استتباب الأمن في المنطقة.
كما دعا خرازي الي ضرورة إنهاء الحرب في اليمن منتقداً الدعم الغربي الامريكي للسعودية والامارات في العدوان علي هذا البلد.
وشدد خرازي علي ضرورة أن تتفاوض وتلتقي ايران وتركيا ومصر والسعودية باعتبارها الدول الاقوي ذات النفوذ الاقليمي وذلك بغية تسوية قضايا المنطقة والبحث عن سبل للحد من الإزمات وظاهرة الإرهاب.
انتهي/