مجزرة جديدة يرتكبها التحالف السعودي في مدينة عمران شمال اليمن، ضحيّتها 24 مدنيّاً، غالبيتهم من الأطفال والنساء بينهم 8 أشخاص من أسرة واحدة. وقتلى وجرحى من قوات التحالف في منطقة الفازة الساحلية في مديرية التُحَيْتا جنوب الحديدة.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- ارتكب التحالف السعودي مجزرة جديدة في مدينة عمران شمال اليمن، حيث استشهد وجُرح 24 مدنياً بينهم 8 أشخاص من أسرة واحدة، معظمهم من الأطفال والنساء، إثر غارات جوية للتحالف على حي البريد السكني. مصدر محلّي للميادين أكد استشهاد 9 مدنيين وجرح 15 آخرين في الغارات الجوية التي استهدفت حي البريد السكني، كما دانت وزارة الصحة اليمنية في حكومة الإنقاذ الوطني ماوصفتها "بالجريمة الشنعاء التي قام بها طيران التحالف في وقت مبكر من صباح اليوم، حيث قصف حيّاً مكتظاً بالسّكان في حارة البريد بعمران، ونتج عنها أكثر من 28 بين شهيد وجريح بينهم أطفال ونساء، ومنهم 8 شهداء من أسرة واحدة".
كما استنكرت الصحة اليمنية صمت المجتمع الدولي ومنظماته الأممية تجاه استمرار "العدوان الغاشم" في استهداف المدنيين والأحياء السكنية في عدة محافظات، مطالبةً بمعاقبة القتلة وإنصاف الضحايا.
هذا واستهدفت مقاتلات التحالف بسلسلة غارات جوية مبنى إدارة أمن محافظة عَمْران ومبنى الإدارة العامة للإتصالات في ذات المحافظة، مما أسفر عن أضرار بالغة في المبنيين الحكوميين.
من جهة أخرى أفاد مصدر عسكري يمني بسقوط قتلى وجرحى من قوات التحالف المشتركة بانفجار آليتين عسكريتين لهم في الخط الأسفلتي بمنطقة الفازة الساحلية في مديرية التُحَيْتا جنوب الحديدة.
هذا وتتواصل المواجهات المتقطعة بين قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية من جهة وقوات التحالف في محيط مطار الحُديْدة جنوب المدينة.
وأسفرت العمليات عن تدمير عدد من الآليات والمدرعات للتحالف واغتنام بعضها، إضافة إلى وقوع أسرى في قبضة الجيش واللجان.
وزير الإعلام في حكومة الانقاذ عبد السلام جابر قال أمس الأحد في تغريدة له على تويتر إن السعودية استقبلت 39 جثة من قواتها المشاركة في التحالف على اليمن في جبهة الساحل الغربي، في حين بقيت 69 جثة أخرى في برادات عدن. وأكد الناطق باسم أنصار الله محمد عبد السلام أنه كلما استمر العدوان وطالت الحرب "تعاظمت قدراتنا الصاروخية الباليستية".
رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى عبدالقادر المرتضى أعلن عن نجاح عملية تبادل أسرى بين الجيش واللجان مع قوات الرئيس اليمني في الإفراج عن 114أسيراً من أسرى مواجهات الساحل الغربي.
يأتي ذلك عقب إعلان القوة الصاروخية اليمنية قصفها مركز معلومات وزارة الدفاع وأهدافاً ملكية أخرى في العاصمة السعودية الرياض بدفعة من صواريخ البركان الباليستية.
وفي محافظة تعز، تجددت المواجهات العنيفة بين الجيش واللجان مع قوات الرئيس عبدربه منصور هادي في منطقة التشريفات والقصر الجمهوري شرقي المدينة.
يأتي ذلك بالتزامن مع استمرار المواجهات بين الطرفين في منطقة حِمْيّر بمديرية مَقْبَنَة عند الريف الغربي للمحافظة جنوب اليمن.
واستشهد وجُرح 24 مدنياً بينهم 8 أشخاص من أسرة واحدة معظمهم من الأطفال والنساء إثر غارات جوية للتحالف استهدفت حي البريد السكني وسط مدينة عَمْران شمال اليمن.
كما أكد مصدر محلي للميادين استشهاد 9 مدنيين وجرح 15 آخرين في الغارات الجوية التي استهدفت حي البريد السكني.
واستهدفت مقاتلات التحالف بسلسلة غارات جوية مبنى إدارة أمن محافظة عَمْران ومبنى الإدارة العامة للإتصالات في ذات المحافظة وهو ما أسفر عن أضرار بالغة في المبنيين الحكوميين.
وطاولت غارات جوّية مكثفة مناطق متفرقة في مديريتي سحار والظاهر الحدوديتين في صعدة على وقع قصف صاروخي ومدفعي هو الأعنف للتحالف على قرى ومناطق مديريات كِتاف ورازِح ومُنَبْه الحدودية أيضاً غربي المحافظة شمال اليمن.
كما دفعت قوات التحالف بمزيد من التعزيزات العسكرية للجيش السوداني وقوات هادي التي تمّ تدريبها في السعودية على مدى عامين وتخصيصها لحماية الحد الجنوبي السعودي، حيث تسعى التقدم باتجاه محافظة صعدة إنطلاقاً من مناطق نجران وجيزان وعسير السعودية في إطار العملية العسكرية التي أطلقت عليها علمية "قطع رأس الأفعى" في محافظة صعدة.
إلى ذلك قصف الجيش واللجان بقذائف المدفعية مواقع وتجمعات الجيش السعودي قبالة منفذ الخضراء الحدودي بنجران السعودية. وتمكن الجيش واللجان من إحباط محاولة زحف جديدة لقوات التحالف السعودي باتجاه جبل قيس بجيزان السعودية.
ووفقاً لمصدر عسكري يمني فإن قوات التحالف فشلت في تحقيق أي تقدم باتجاه مواقع الجيش واللجان في جبل قيس رغم الغارات الجوية لطائرات التحالف التي ترافقت مع محاولة الزحف.