تقييم أنشطة إيران في مجال إدارة الكوارث الطبيعية بنجاح

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۲۴۵۴۰
تأريخ النشر:  ۱۱:۰۵  - الأَحَد  ۲۴  ‫یونیه‬  ۲۰۱۸ 
قال منسق مركز الأمم المتحدة الإقليمي لتطوير المعلومات وإدارة الكوارث (APDIM): لدي الجمهورية الإسلامية الإيرانية تجارب ناجحة في إدارة الكوارث الطبيعية التي يمكن الاستفادة منها من قبل الدول الإقليمية.

تقييم أنشطة إيران في مجال إدارة الكوارث الطبيعية بنجاحطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وفي تصريح لمراسل ارنا في إسلام آباد، أشار 'مصطفي محقق' اليوم الأحد، الي التعاون بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وبلدان أخري في المنطقة، لا سيما إسلام أباد ، لإدارة الكوارث الطبيعية، وقال ان كل من إيران وباكستان تقعان في منطقة جغرافية مشتركة، ولديهما مشتركات كثيرة من حيث الجذور وعوامل الخطر والحوادث.

وأشار إلي حوادث علم الأرض مثل الزلازل والحوادث المناخية مثل الفيضانات والعواصف، كمجالات لتبادل المعلومات والخبرات بين إيران وباكستان بشأن الكوارث الطبيعية.

وقال محقق: من ناحية أخري، يعتبر القطاع الثقافي أيضًا أرضية مشتركة بين إيران وباكستان، والثقافة المشتركة تجعل من السهل القيام بالأشياء.

وأعتبر منسق مركز الأمم المتحدة الإقليمي لتطوير المعلومات وإدارة الكوارث (APDIM)، القدرات والأمكانيات العملياتية، كمجال مشترك آخر للتعاون بين إيران والدول الأخري في المنطقة، وخاصة باكستان، وقال ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية لديها خبرات واسعة للتعامل مع الكوارث الطبيعية، ومسألة الحد من مخاطر الحوادث واسعة ايضا، ولا يمكن لأي دولة في العالم، حتي العالم المتقدم، أن تدعي مواجهة شاملة لهذه الحوادث، أو تدعي أنها محصنة ضد مخاطر هذه الحوادث.

وصرح إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية معروفة جيداً في مجال التأهب وإدارة الأزمات، وقد اكتسبت مكاسب علي مستوي العالم، ويمكنها تبادل تجاربها مع البلدان الأخري، بما في ذلك البلد المجاور، باكستان.

وأضاف محقق: لقد حققت باكستان تقدمًا جيدًا في إدارة الأزمات خاصة خلال الأعوام الـ 12 الماضية وبعد زلزال كشمير عام 2005 ، وينبغي القول أنه بعد قضاء 12 عامًا، كانت منظمة إدارة الأزمات من الناحية الفنية قد حققت تقدما كبيرا.

وقال منسق مركز الأمم المتحدة الإقليمي لإدارة المعلومات والكوارث (APDIM): هناك قضية أخري هي قضية الحوادث عبر الحدود مثل الغبار والعواصف والجفاف والفيضانات التي تتزايد في المنطقة الآسيوية.

وأضاف أن الجمهورية الإسلامية، بالتعاون مع دول الجوار، بما في ذلك باكستان، يمكن أن تخطط لإدارة هذه الحوادث أو الحد من آثارها.
وقال : علي الرغم من أن ظاهرة الغبار في غرب إيران أكثر وضوحًا، إلا أن حوادث المناخ والبيئة تتوسع بشكل عام ، ويمكن لإيران وباكستان ودول الجوار العمل معًا في هذا الصدد.

وقال المحلل والباحث الإقليمي: بمبادرة من الجمهورية الإسلامية الإيرانية وجهود الحكومة في السنوات السابقة، اعتمدت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لآسيا والمحيط الهادئ، باعتبارها الركيزة الأساسية للأمم المتحدة في المنطقة، قرارًا لإنشاء مركز تنمية إقليمي لتطوير المعلومات وإدارة الكوارث، وهذا المركز قيد الانشاء بجهود إيران وتعاون الأمم المتحدة.

وقال ان الهدف من إنشاء المركز في إيران لتحديد وتنفيذ اطار تدشين المجمع الإقليمي، وبلدان المنطقة يمكنها استخدام المعلومات والمعرفة للاستجابة للكوارث الطبيعية.

وأضاف أن تحليل المعلومات الإقليمية حول الحوادث يقع في خطط المركز، ورحب ممثل الحكومة الباكستانية بإنشاء المركز.

وقال إن المركز يمثل فرصة جيدة لإيران والأمم المتحدة لتمكين دول غرب آسيا من التعاون في نقل التكنولوجيا والأبحاث والتحليل للبيانات المتعلقة بتبادل التعاون.

وقال منسق مركز الأمم المتحدة الإقليمي لتطوير المعلومات وإدارة الكوارث الطبيعية (APDIM) حول التعاون الإيراني الباكستاني للتعامل مع الجفاف : هذا ما تعتبره الأمم المتحدة كأزمة تدريجية، وفي هذا الصدد أيضا لديها بحوث وخطط بهذا الشان.

وقال الباحث إن الجفاف، علي عكس الزلزال، له طبيعة أخري، واستناداً إلي مراقبته ، يتم تنبيه النظام وإعلانه ، لأن الأحداث المناخية الإقليمية عادة لا تقتصر علي دولة واحدة.

وقال انه يمكن للدول المختلفة تبادل بياناتها العلمية والتقنية حتي يمكنها الاستجابة بشكل مشترك لهذه التحديات، والتعاون بين إيران وباكستان في الحد من آثار الجفاف له تأثير كبير.


انتهي/

رأیکم