أعلنت وزارة الخارجية الصينية أن اللقاء الذي جرى بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والنتائج التي أسفر عنها تعتبر خطوة هامة ورشيدة نحو نزع السلاح النووي وإحلال السلام في شبه جزيرة كوريا.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وقالت الخارجية الصينية في بيان لها بهذا الشأن: "إن خلو شبه الجزيرة الكورية من السلاح النووي وإنهاء المواجهة التي دامت أكثر من 60 عاما والسعي نحو تحقيق السلام طويل الأمد والازدهار في شبه جزيرة كوريا وفي الإقليم تستجيب والتوجهات الحديثة للتنمية ودعوات المجتمع الدولي بأسره".
ويؤكد البيان "أن "لقاء زعيمي الولايات المتحدة وكوريا الشمالية والنتائج التي أسفر عنها تعتبر خطوة هامة ورشيدة نحو تحقيق الأهداف المذكورة أعلاه".
يذكر أنه سبق وجرى لقاء القمة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ، وهو اللقاء الأول بينهما في التاريخ، يوم 12 حزيران/يونيو في سنغافورة.
وأعلن الرئيس ترامب عقب هذا اللقاء أنه وقع على وثيقة "مفصلة" مع كوريا الشمالية مؤكدا أن عملية نزع السلاح في شبه جزيرة كوريا سيبدأ تنفيذها بشكل سريع جدا.
ومن جانبه وصف كيم جونغ أون التوقيع على الوثيقة الختامية للقاء مع دونالد ترامب في سنغافورة بأنها انطلاقة جديدة في العلاقات بين الدولتين. بل وتعهد بأن المستقبل سيشهد "تغييرات كبيرة".
كذلك تعهدت الولايات المتحدة بموجب هذه الوثيقة بتقديم ضمانات أمن لكوريا الشمالية في حين أكدت كوريا الشمالية التزامها التام بخلو شبه الجزيرة الكورية من السلاح النووي.
المصدر: سبوتنيك
انتهی/