شدد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية 'حماس' د. خليل الحية علي أهمية الرسائل التي حملتها المشاركة الجماهيرية الواسعة في فعاليات إحياء 'يوم القدس العالمي' الخالد علي مستوي المعمورة.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء -وفي حديث لوكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء 'إرنا'، اعتبر 'الحية' أن في مقدمة تلك الرسائل التأكيد علي أن الأمة جمعاء تلتقي عند نصرة القدس السليبة، بعيداً عن اعتبارات الجغرافيا ، أو اللغة ، أو حتي الطوائف.
وأضاف، 'إن من رأي المسيرات الضخمة التي خرجت في قلب المدن الإيرانية، وما شاهدناه في لبنان، وهنا علي أرض قطاع غزة و الداخل المحتل ، وفي كل الأرجاء من حولنا يصل إلي قناعة مهمة وهي أن بإمكاننا التوحد ، وهذا دائماً ما يحصل عند الاقتراب من القضية الفلسطينية التي لا يجب الاختلاف عليها'.
وتابع القيادي 'الحمساوي' القول، :'نحن من قلب غزة الصامدة في وجه العدوان ، نتوجه بأسمي عبارات التقدير و التحية لكل الجماهير التي لبت نداء يوم القدس في إيران ، ولبنان ، وتركيا ، وماليزيا ، ودول المغرب العربي ، وفي كل مكان يعلو فيه صوت التضامن مع الشعب الفلسطيني المستضعف'.
ولفت 'الحية' إلي أن مشهد الوحدة بين الجماهير الوفية للقدس ينبغي أن يترسخ أكثر علي مستوي القوي، والفصائل ، والأحزاب العربية والإسلامية.
وأكد أن هذه المدينة العصية علي الاحتلال لن تكون 'إسرائيلية'، مهما فعل العدو ، ومن يقفون خلفه.
واستدرك قائلاً، :'لن تكون المدينة المقدسة إلا عربية إسلامية فلسطينية، و ما أقره حاكم البيت الأبيض دونالد ترامب مؤخراً من خطوات عدائية لن يعطي المستوطنين الأغراب أي حق فيها'.
ومضي يقول، :'لن يغير المأفون ترامب هوية المدينة التي كانت و ما تزال و ستبقي محور القضية المركزية (..) نحن موحدون خلف ثوابتنا، وفي المقدمة منها القدس بأماكنها الدينية الإسلامية و المسيحية'.
وختم القيادي الفلسطيني حديثه برسالة للمستوي الرسمي العربي، أكد فيها أنه لا يجوز بأي حال من الأحوال أن يتم التطبيع مع هذا الاحتلال القاتل.
وخلص للقول، :' الكيان الصهيوني لا مكان له في عواصم العرب و المسلمين ، ومصيره إلي زوال ، ونحن ننتظر من أبناء أمتنا أن يأتوا فاتحين مناصرين لنا ، لا لا زائرين للقدس تحت حراب الاستعمار'.
المصدر: ارنا