قيادي في 'حماس' : فلسطين و القدس عنوانٌ لتوحيد الأمة .. و تعريّة المُتربصين بها

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۲۳۹۷۷
تأريخ النشر:  ۲۰:۲۳  - الأَحَد  ۱۰  ‫یونیه‬  ۲۰۱۸ 
شدد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية 'حماس' د. خليل الحية علي أهمية الرسائل التي حملتها المشاركة الجماهيرية الواسعة في فعاليات إحياء 'يوم القدس العالمي' الخالد علي مستوي المعمورة.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء -وفي حديث لوكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء 'إرنا'، اعتبر 'الحية' أن في مقدمة تلك الرسائل التأكيد علي أن الأمة جمعاء تلتقي عند نصرة القدس السليبة، بعيداً عن اعتبارات الجغرافيا ، أو اللغة ، أو حتي الطوائف.
وأضاف، 'إن من رأي المسيرات الضخمة التي خرجت في قلب المدن الإيرانية، وما شاهدناه في لبنان، وهنا علي أرض قطاع غزة و الداخل المحتل ، وفي كل الأرجاء من حولنا يصل إلي قناعة مهمة وهي أن بإمكاننا التوحد ، وهذا دائماً ما يحصل عند الاقتراب من القضية الفلسطينية التي لا يجب الاختلاف عليها'.
وتابع القيادي 'الحمساوي' القول، :'نحن من قلب غزة الصامدة في وجه العدوان ، نتوجه بأسمي عبارات التقدير و التحية لكل الجماهير التي لبت نداء يوم القدس في إيران ، ولبنان ، وتركيا ، وماليزيا ، ودول المغرب العربي ، وفي كل مكان يعلو فيه صوت التضامن مع الشعب الفلسطيني المستضعف'.
ولفت 'الحية' إلي أن مشهد الوحدة بين الجماهير الوفية للقدس ينبغي أن يترسخ أكثر علي مستوي القوي، والفصائل ، والأحزاب العربية والإسلامية.
وأكد أن هذه المدينة العصية علي الاحتلال لن تكون 'إسرائيلية'، مهما فعل العدو ، ومن يقفون خلفه.
واستدرك قائلاً، :'لن تكون المدينة المقدسة إلا عربية إسلامية فلسطينية، و ما أقره حاكم البيت الأبيض دونالد ترامب مؤخراً من خطوات عدائية لن يعطي المستوطنين الأغراب أي حق فيها'.
ومضي يقول، :'لن يغير المأفون ترامب هوية المدينة التي كانت و ما تزال و ستبقي محور القضية المركزية (..) نحن موحدون خلف ثوابتنا، وفي المقدمة منها القدس بأماكنها الدينية الإسلامية و المسيحية'.
وختم القيادي الفلسطيني حديثه برسالة للمستوي الرسمي العربي، أكد فيها أنه لا يجوز بأي حال من الأحوال أن يتم التطبيع مع هذا الاحتلال القاتل.
وخلص للقول، :' الكيان الصهيوني لا مكان له في عواصم العرب و المسلمين ، ومصيره إلي زوال ، ونحن ننتظر من أبناء أمتنا أن يأتوا فاتحين مناصرين لنا ، لا لا زائرين للقدس تحت حراب الاستعمار'.

المصدر: ارنا

رأیکم