أكد نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية عباس عراقجي، أن تجفيف الجذور المالية للإرهاب دون تعاون دولي أمر غير ممكن.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء -واضاف عراقجي اليوم الأحد، في معرض الدفاع عن مشروع قانون انضمام الجمهورية الاسلامية الإيرانية الي معاهدة مكافحة تمويل الإرهاب : أشهد الله أنه خلال شهر رمضان المبارك، وأنا صائم، ان ما أقوله لن يكون سوي الحق ولخدمة مصالح إيران.
وقال: هذا القانون هو أحد الأدوات الدولية لمكافحة الإرهاب، وإيران مهددة من منظورين في موضوع الإرهاب، الأول هو الإرهاب الدولي الذي هو ضدنا ونحن ضحايا الإرهاب، وثانيا، الاستخدم السيئ لمفهوم الإرهاب من قبل الدول الغربية، ومع هذا الاستخدام التعسفي، فإنها تستهدف محور المقاومة وحركات التحرر، وخاصة حركات المقاومة ضد الكيان الصهيوني.
وصرح : علينا أن نتعامل مع كل من هذين التهديدين، إننا نواجه تهديدين، أحدهما الإرهاب نفسه، وهو الإرهاب الدولي والإرهاب التكفيري، والمجتمع الدولي يعتبر الآن أربع مجموعات هي في قائمة التنظيمات الإرهابية، داعش، والقاعدة ، وحركة طالبان، والنصرة.
وأضاف عراقجي : نحن ضحايا هذه الجماعات الإرهابية، نفس البرلمان كان ضحية لإرهاب داعش قبل عام، ويجب علينا محاربة هذا الإرهاب، ونحن نقاتل الارهاب في سوريا وفي أماكن أخري، وقدمنا دماء في هذا الطريق.
وشدد علي أن الإرهاب إرهاب دولي، ومن المستحيل مواجهته بدون التعاون الدولي والالتزام بالاتفاقيات الدولية، وخاصة تجفيف المصادر المالية، بينما يضحي شبابنا لمواجهة الإرهاب في سوريا، هناك بعض الثغرات في النظام المصرفي في البلاد ونقاط الضعف التي تساهم للأسف في مساعدة الجماعات الإرهابية والاتجار بالمخدرات.
انتهی/