طور علماء جامعة ميسوري استراتيجية خاصة تخفف وطأة انفصال الإنسان عن أحبابه وتحد من الآثار السلبية للفراق.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء -وشملت الطريقة الأولى في استراتيجية "تدريب الدماغ" على تخفيف وطأة الانفصال عن الحبيب أو شريك الحياة السابق، تذكر جميع الصفات السلبية الموجودة في الشريك. وتبين أن هذه الطريقة هي الأكثر فعالية لكنها أثرت جدا على المتطوعين لهذه الدراسة وسببت لهم إنهاكا عاطفيا.
أما الاستراتيجية الثانية في "تمرين الدماغ" فهي مطابقة إلى حد كبير لمفهوم قبول حتمية نهاية كل شيء في الحياة، كذلك الحب والعلاقات العاطفية، وتقبل الانفصال دون إدانة أو تبرير للطرف الآخر عند انتهاء العلاقة.
وتتمثل الاستراتيجية الثالثة بصرف النظر عن المشكلات المتعلقة بمعاناة الانفصال وتجاهلها عن طريق ممارسة الرياضة أو عمل صعب أو الانشغال بالأمور الحياتية اليومية (كالمنزلية)، وتبين أن الطريقة الثالثة هي الطريقة الأمثل لتجاوز صعوبات الانفصال النفسية وتأثيرها على صحة الإنسان.
وبعد دراسة نشاط دماغ الإنسان، وجد الباحثون أن الطريقة الثالثة لا تؤثر على التقييم العاطفي للعشاق السابقين، ولكنها تسمح للشخص بالشعور لفترات طويلة بالسعادة والصحة. ويمكن استخدام طريقة "الانشغال المؤقت"، وفقا لعلماء الأعصاب، في حل كل مشاكل الإرهاق والضغوط النفسية الشديدة.
المصدر: لايف. رو
انتهی/