قال أمين المجلس الأعلي للأمن القومي 'علي شمخاني ان عودة الأمن الي سوريا والعراق، دقت ناقوس خطر نهاية 'الأمن الذهبي' للكيان الصهيوني وتحول القضية الفلسطينية الي القضية الأولي للعالم الإسلامي .
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وفي معرض رده علي المزاعم التي تناولتها بعض وسائل الاعلام بشأن لقاء جمع ممثلي إيران والكيان الصهيوني في إحدي بلدان المنطقة قال شمخاني اليوم الاحد ان 'إفتعال ونشر هكذا شائعات لا أساس لها من الصحة وتداولها بهذه الصورة الواسعة ماهي الا محاولة فاشلة لشرعنة الكيان الصهيوني واضعاف إرادة تيار المقاومة أمام إسرائيل'.
وشدد شمخاني بالقول ان 'المسلم الملتزم بعقيدته لا يمكن ان يسمح لنفسه بمجالسة الصهاينة والتحاور معهم من حيث ان هؤلاء هم مظهر الخبث والشر المطلق'.
وفيما أشار الي تصعيد العنف من جانب الكيان الصهيوني ضد اهالي غزة والضفة الغربية قال شمخاني، ان انتهاج هذا الأسلوب جاء كإجراء إنفعالي أمام فشل مخطط توظيف الإرهابيين التكفيريين لإثارة الصراع في العالم الإسلامي وتدمير مصادره.
ونوه أمين المجلس الأعلي للأمن القومي، 'اليوم باتت كافة فصائل المقاومة والرأي العام في العالم الإسلامي يعرفون أكثر من أي وقت مضي حقيقة ان التقليل من حدة التعطش الجنوني للكيان الصهيوني لايمكن ان يتحقق من خلال التفاوض مع أميركا او التراجع امام المطالب التوسعية لهذا الكيان.
ووصف شمخاني مقاطعة اميركا في الإجتماع الأخير لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، بالحدث النادر والمهين لها قائلا، 'ان مشروع القرار الذي تقدمت به أميركا والذي ارادت من خلاله ادانة حركة حماس والتعريف بها كعامل للأحداث الجارية في الأراضي المحتلة، لم يتمكن من إستقطاب حتي صوت واحد لاعضاء مجلس الأمن'.
وتابع ان إبتعاد حلفاء أميركا التقليديين عنها يؤيد هذا الواقع بأن ترامب وعبر تبنيه سياسات غير حكيمة، فرض العزلة علي أميركا بصورة غير مسبوقة.
ووصف شمخاني رد الجيش السوري علي الهجوم العدواني للكيان الصهيوني علي قاعدة 'تي فور'، بـانه يبعث علي الفخر والاعتزاز ' قائلا، ان الحكومة والقوات المسلحة السورية وبعد هذه العمليات، حققت المزيد من الثقة بالذات للرد علي اي عدوان لهذا الكيان الغاصب.
واكد بان قدرات محور المقاومة قد اوجدت مستوي جديدا من توازن القوي في المنطقة، وجعلت الكيان الصهيوني يشعر بان عليه ان يدفع ثمن اعماله العدوانية.
إنتهي/