شدد عضو المجلس المركزي في "حزب الله" الشيخ نبيل قاووق على أن لا ضمانة للبنان في مواجهة عدوانية "اسرائيل" إلا التمسك باستراتيجية التكامل بين الجيش والمقاومة.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء-وقال بحسب ما نقل الإعلام الحربي المركزي: "نجتمع هنا في معتقل الخيام، لنؤكد اننا لا زلنا في خندق المقاومة، وان النصر في تموز العام 2006، كان اكبر من النصر في ايار العام 2000، واليوم المقاومة تستعد وتتحضر لتصنع نصرا اكبر من ايار العام 2000 واكبر من تموز العام 2006".
كلام الشيخ قاووق جاء خلال رعايته احتفال تكريم الاسرى المحررين في معتقل الخيام لمناسبة عيد "المقاومة والتحرير" بمشاركة وزير الدفاع وقائد الجيش ممثلين بالعميد عبد الحكيم حاطوم، معاون رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ عبد الكريم عبيد، وفاعليات بلدية واختيارية وحزبية وشخصيات دينية واجتماعية ووفود شعبية من مختلف القرى والمناطق.
وأضاف قاووق: "المقاومة التي احرجت عرب اميركا، وتفضح كل يوم مسار التطبيع السعودي مع اسرائيل، من طبيعي ان تكون مستهدفة إسرائيلياً وأميركيًّا وسعوديًّا، ولكن النظام السعودي لم يتعلم من المغامرات غير المحسوبة والتي لم تنتج إلا الخيبة سواء في اليمن أو العراق أو سوريا أو فلسطين أو لبنان"، لافتا إلى أن "النظام السعودي اليوم يرعى ويمول تكتلا نيابيا هدفه الوحيد مواجهة وإضعاف ومحاصرة واستنزاف المقاومة وعرقلة مشاريعها الانمائية والسياسية".
وتابع قاووق قائلًا: "السعودية تتورط مجدداً في مغامرة غير محسوبة في مواجهة المقاومة، وغاب عنها أن نتائج الانتخابات النيابية قد كرست معادلات ليست لصالح المشروع السعودي والأميركي، لأن المقاومة بعد الانتخابات النيابية، أصبحت أكثر قوة ومنعة وضمانات سياسية، واليوم حزب الله يستعد لمشاركة فاعلة وقوية ووازنة في الحكومة الجديدة، وستشكل هذه المشاركة هزيمة جديدة لمشروع استهداف المقاومة من أميركا والسعودية".
انتهی/