اكد مساعد قائد الجيش الايراني في الشؤون التنسيقية الادميرال حبيب الله سياري ان الاعداء لايتخلون عن اطماعهم والموضوع النووي ليس سوى ذريعة.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وقال حبیب الله سیاري، في كلمة القاها في مدينة جهرم /جنوب شرق/ اليوم الجمعة خلال مراسم ذكرى تحرير خرمشهر(حرب السنوات الثمانية التي شنها النظام العراقي السابق على ايران في عقد الثمانينات)، ان التهديد الرئيسي الذي يوجهه الاعداء لايران يعود الى موقعها الجغرافي اذ تقع على مفترق طرق استراتيجي مايثير اطماعهم على الدوام كما انها في منطقة مليئة بالطاقة وتمتلك احتياطيات هائلة منها.
ولفت الى ان مناهضة الاستكبار العالمي لايران تعود الى ثورتها الاسلامية حيث تريد اميركا اعادتها الى مرحلة ماقبل الثورة وتقضي على عمقها الاستراتيجي عبر هيمنتها على المنطقة.
وشدد ان نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية لن يخضع للاستكبار ولاينبغي التصور انهم سيتخلون عن مطامعهم في حال انتهى الموضوع النووي بل ان مطامعهم لاتقف عند حد ويسعون لخلق ذرائع جديدة.
ونوه الى انه مادامت ايران تشكل نموذجا لبلدان العالم ولاترضخ للظلم والاضطهاد فان التهديد يبقى قائما، "واننا على اطلاع عن التهديدات وشعبنا لن ينثني امامها".
واكد على ضرورة تعزيز القوة الدفاعية للبلاد وتصنيع المعدات اللازمة، موضحا ان ايران تمتلك ترسانة صاروخية وقوة ردعية كبيرة وينبغي نيل الاكتفاء الذاتي الى مستوى تجعل الاعداء لايفكرون بشن اي عدوان على حدودنا.
واعتبر ان القوة الردعية الايرانية تمتد جذورها في قلوب الشعب ومادام واعيا فان الاعداء يعجزون عن الحاق الضرر بالثورة والبلاد.
ونوه الى ان الاعداء يعتمدون الحظر الاقتصادي والحرب الناعمة التي يركزون فيها على جيل الشباب في البلاد من اجل تغيير عقائدهم ومن ثم الهيمنة لذلك ينبغي الاهتمام بالقيم من اجل احباط مخططاتهم.
انتهی/