أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، نقل دولة باراغواي سفارتها في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، مشددة على أن ذلك يمثل عدوانا على الشعب الفلسطيني وعلى حقوقه المشروعة.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- قالت الخارجية الفلسطينية، في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، اليوم الإثنين 21 مايو/أيار الجاري، إن "قرار باراغواي نقل سفارتها إلى القدس، قرار غير شرعي وغير قانوني، ويمثل عدوانا على الشعب الفلسطيني وحقوقه، وانتهاكا للقرارات الأممية ذات الصلة وللشرعية الدولية وللقانون الدولي، وارتهانا للإملاءات والإغراءات الأميركية الإسرائيلية".
وشددت الوزارة على أنها "تتابع هذا الملف بهدف تعزيز وتعميق الجبهة الدولية الرافضة للإعلان الأميركي بشأن القدس، والمنددة بنقل السفارة الأميركية إليها، كما تواصل العمل من أجل التصدي لمواقف الدول التي نقلت سفاراتها، عبر اتخاذ الإجراءات السياسية والدبلوماسية والقانونية الكفيلة بملاحقتها على عدوانها غير المبرر ضد شعبنا وحقوقه، إضافة إلى سعيها لضمان خلق رأي عام محلي في تلك الدول رافضا لقرار الزمرة السياسية الحاكمة".
وحضر افتتاح سفارة باراغواي في القدس، رئيس باراغواي هوراسيو كارتيس، ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو مراسم الافتتاح، وفقا لوكالة "رويترز" للأنباء.
ونقلت واشنطن سفارتها إلى القدس يوم الإثنين 15 مايو، مما أثر غضب الفلسطينيين.
وكانت حركة "حماس"، دعت إلى الخروج في مسيرات العودة تزامنا مع ذكرى النكبة، والاحتجاج بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، حيث توجه آلاف الشباب الفلسطيني من غزة نحو الشريط العازل مع إسرائيل، مما أسفر في اشتباكات مع الشرطة والجيش الإسرائيلي، وأدى إلى مقتل ما يزيد عن 60 فلسطيني وجرح الآلاف منهم.
كما افتتحت غواتيمالا سفارة لها في القدس يوم الأربعاء 16 مايو.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في كانون الأول/ديسمبر عام 2017 الماضي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمربكية من تل أبيب إلى القدس. وهذا ما تم بالفعل يوم 14 أيار/مايو.
المصدر: سبوتنيك
انتهي/