هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية تنعى الأسير الفلسطيني في سجون الاحتلال عزيز عويسات، وذلك بسبب الإهمال الطبي، وتؤكد أنهأصيب بداية هذا الشهر بنزيف حاد وجلطة قلبية نتيجة الاعتداء المبرح والهمجي عليه من قوات الاحتلال.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- استشهد مساء الأحد، الأسير الفلسطيني عزيز عويسات، في مستشفى "آساف هروفيه" الإسرائيلي، وذلك بسبب الإهمال الطبي.
وأفيد عن توتر شديد في سجن النقب، عقب استشهاد الأسير عويسات، عن عمر 53 عاماً، وهو محكوم من قبل الاحتلال الإسرائيلي لمدة 30 عاماً.
هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين نعت الشهيد عويسات، وأوضحت في بيان لها أن عويسات ابن جبل المكبر في القدس المحتلة، اعتقل عام 2014، وحكم عليه بالسجن لـ 30 عاماً، وأصيب بنزيف حاد وجلطة قلبية نتيجة الاعتداء المبرح والهمجي عليه من قبل قوات سجن "ايشل" بداية شهر أيار/مايو الجاري، حيث دخل في غيبوبة ما استدعى نقله بشكل عاجل إلى مستشفى "الرملة" ومنها إلى مستشفى "آساف هروفيه".
وتابع بيان الهيئة "حالته عويسات الصحية تدهورت أكثر، لينقل بعد ذلك إلى مشفى تل هشومير الإسرائيلي بوضع حرج، وقبل أيام قليلة تم إعادته إلى آساف هروفيه حيث استشهد، بعد رفض إدارة مستشفى تل هشومير بقائه فيها".
وبينت الهيئة أنها تقدمت بطلب للإفراج العاجل عن الأسير عويسات نظراً لخطورة حالته الصحية، مؤكدة أن الحركة الأسيرة داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي أعلنت الحداد لمدة 3 أيام على الشهيد عويسات.
نادي الأسير الفلسطيني حمّل بدوره سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير عويسات في مستشفى إسرائيلي، فيما اعتبرت لجان المقاومة في فلسطين المحتلة أن استشهاد عويسات "يكشف وحشية السجان الصهيوني وما يتعرض له أسرانا من تعذيب وانتهاكات"، داعية لإشعال الإنتفاضة نصرة للأسرى.
المصدر:الميادين نت
انتهی/