احتجاجا على زيارة رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، أغلقت المحال التجارية أبوابها في الجزء الأكبر من إقليم كشمير، ذي الغالبية المسلمة الذي يشهد توترا ومواجهات مع باكستان.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - احتجاجا على زيارة رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، أغلقت المحال التجارية أبوابها في الجزء الأكبر من إقليم كشمير، ذي الغالبية المسلمة الذي يشهد توترا ومواجهات مع باكستان.
وفي كبرى مدن الولاية سريناغار، أغلقت المحال أبوابها وخلت الشوارع من المارة باستثناء بعض دوريات الشرطة والقوات الخاصة، بينما فرضت إجراءات أمنية مشددة تمهيدا لزيارة مودي التي تستمر يوما واحدا.
وقطعت السلطات خدمات الهاتف النقال في المنطقة وفرضت حظرا للتجوال في بعض أحياء سريناغار.
وكانت جماعات انفصالية معادية للحكم الهندي لكشمير دعت إلى إضراب ومسيرة احتجاج في ساحة المدينة. وقد وضعت الشرطة أسلاكا شائكة لإغلاق الشوارع الرئيسية والساحة لمنع أي شخص من الوصول إليها.
وأمرت السلطات، المدارس والمعاهد والجامعات بالبقاء مغلقة السبت تجنبا لأي تظاهرات طلابية.
ومنع الزوار من التوجه إلى الموقع الرئيسي الذي سيزوره مودي خلال زيارته وهو بحيرة دال، التي تعد وجهة سياحية مهمة.
وتأتي زيارة مودي غداة مقتل 8 مدنيين 4 في الهند و4 في باكستان وجندي هندي في تبادل كثيف لإطلاق النار وقذائف الهاون بين جيشي البلدين.
وكشمير مقسمة بين الهند وباكستان منذ انتهاء الاستعمار البريطاني في 1947. ويطالب الطرفان بالمنطقة كاملة، وخاضا حربين في هذا السياق.
ومنذ العام 1989، تقاتل جماعات انفصالية مسلحة القوات الهندية في شطر كشمير الذي تنشر فيه الهند نحو نصف مليون جندي، مطالبة بالاستقلال أو الحاق المنطقة بباكستان.
المصدر: أ ف ب
انتهي/