في الذكري الـ(70) للنكبة .. الفلسطينيون يتعهدون بإسقاط مشاريع التصفية الأمريكية

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۲۲۸۴۵
تأريخ النشر:  ۲۲:۲۴  - الاثنين  ۱۴  ‫مایو‬  ۲۰۱۸ 
لبّت جماهير الشعب الفلسطيني في قطاع غزة دعوة المسيرة 'المليونية للعودة' التي أطلقتها القوي والهيئات الوطنية والإسلامية في الذكري الـ«70» لنكبة العام 1948 .. الذكري المشؤومة أراد لها حاكم البيت الأبيض المتصهين 'دونالد ترامب' أن تكون مناسبة لنقل سفارة بلاده من 'تل أبيب' إلي القدس المحتلة قبل أن تتحول لثكنة عسكرية تعج بجنود العدو المدججين بالسلاح، فضلاً عن عناصر الجيش الأمريكي المنتشرين في الشوارع المحيطة لتأمين الاحتفال الذي قَدِمت من أجله ابنة ترامب 'إيفانكا'، وزوجها 'جاريد كوشنير'.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- واكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي 'خضر حبيب' في حديث لمراسل وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا)، انه لا مجال لقبول أي مساس بمكانة القدس، وهويتها مهما كانت التضحيات و الأثمان.
واضاف حبيب : إن هذه المؤامرة الصهيو-أمريكية التي تتم بتواطؤ من بعض الأنظمة في المنطقة لن تمر، وسيقف الشعب الفلسطيني، وكل أحرار الأمة في مواجهتها.
وتابع : كان حري بالعواصم العربية والخليجية التي تقيم علاقات مع كيان الاحتلال وأمريكا أن ترفع صوتها، وأن تجعل من تلك العلاقات أداة لتهديد مصالح الأعداء، ولكن للأسف فإن المسجد الأقصي المبارك والمقدسات لا بواكي لهم علي مستوي تلك العواصم.
بدوره، شدد رئيس 'الهيئة الإسلامية العليا' الفلسطينية، 'الشيخ عكرمة صبري' أن هذه المحاولات البائسة لن تدفع الفلسطينيين للاستسلام، كما أنها لن تمنح الغاصبين المعتدين أية شرعية أو حق في هذه الديار.
و وصف الشيخ صبري اقتحامات سوائب المستوطنين الواسعة للمسري الشريف، وما رافقها من أعمال عربدة بأنها استعراضات جوفاء ودنيئة لتضليل الرأي العام العالمي، وإيهامه بوجود صبغة تلمودية للمدينة.
أما الناطق باسم حركة حماس 'عبد اللطيف القانوع' فعزا تمادي المستوطنين في اعتداءاتهم إلي الصمت الرسمي العربي، وكذلك الغطاء والدعم الأمريكي اللا محدود.
وأكد القانوع أن ما يجري الآن بحق القدس السليبة هو بمثابة استباحة كل المقدسات الإسلامية والمسيحية بغية فرض أمر واقع جديد يخدم المشروع الاستعماري في المنطقة.
الي ذلك، قال عضو المكتب السياسي لـ'حزب الشعب' الفلسطيني 'وجيه أبو ظريفة'، أن 'أكثر ما يؤلم في هذا اليوم هو خذلان العرب للقدس، وغياب العدالة والسلام عن العالم'.
وأردف : رغم كل الظلم الحاصل علي هذه الأرض، سيبقي شعبنا في وطنه، وستبقي القدس فلسطينية، وسيسقط كل المتآمرين.
وكان عضو اللجنة التنفيذية لـ'منظمة التحرير' الفلسطينية، 'واصل أبو يوسف' صرح بالمناسبة، قائلا أنه 'من الواجب مواجهة القرار الأمريكي العدائي عبر تعزيز صمود شعبنا في القدس المحتلة، وتفعيل كل الآليات لجهة فرض مقاطعة شاملة علي الدول التي تنقل سفاراتها إلي المدينة'.

المصدر: ارنا

رأیکم