قال النائب الاول لرئيس الجمهورية الايراني إسحاق جهانغيري اليوم الثلاثاء إنّ الأعداء فرضوا علي ايران حظراً شاقاً في مجال النفط والنظام المصرفي والاقتصاد والمعرفة لكنّ الجميع رأي باُم عينه قوة البلاد وكفاءتها في التفاوض القائم علي الإستدلال والمنطق السليم و وقوفها وحدها أمام جميع قوي العالم ودفاعها عن نفسها وترسيخها لمنطقها ومواقفها كما شاءت.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وأكّد جهانغيري علي أنّ الإتفاق النووي كان دلالة مبينّة للقوة السياسية والدبلوماسية الايرانية.
وقال خلال مؤتمر زراعي اُقيم في جامعة طهران فرع كرج ( غربي طهران) : إننا لم نتفاوض مع الولايات المتحدة فحسب بل كانت الدول الاوروبية والوكالة الدولية للطاقة الذرية ومنظمة الامم المتحدة علي الجهة الاُخري من طاولة الحوار فخرجنا بإتفاق نعتبره فخراً للدبلوماسية الايرانية.
هذا وأكّد النائب الاول لرئيس الجمهورية الايراني علي التزام ايران بتعهداتها والتفاهمات التي توصلت اليها مع باقي الاطراف لكنّنا نري اليوم، قوة عظمي عالمية بدأت تصرخ دون الإكتراث بمبدأ الإحترام تدعي بأنها انخدعت بتوقيع الإتفاق النووي وأنها ستمزقه.
وأفاد جهانغيري بأنّ المحادثات لم تكن سرية خلف أبواب مغلقة بل كانت مفتوحة ونحن علي اهبة الاستعداد لإدارة بلدنا مهما كانت الظروف السائدة والإفرازات والتحديات ولدينا برامج في هذا الشأن واولئك كلما زادوا من شدة وطأتهم سنزيد نحن من استعدادنا و ردنا.
وبالنسبة للاتفاق النووي قال جهانغيري بأنّ الحكومة ستعمل وفق مصلحة البلاد ووفق ما يعود عليها بالخير.
وأشار جهانغيري خلال كلمته اليوم بأنّ ايران نجحت في تسجيل نمو ايجابي حتي عندما انخفض معدل تصدريها للنفط الي مليون برميل يومياً في بداية الحظر.
كما لفت النائب الاول لرئيس الجمهورية الايراني الي أيّام ولاية محمد خاتمي حيث كانت نسبة استخراج ايران وقطر للغاز من الحقل الغازي المشترك بينهما متساوية ثم سبقنا القطريون في ذلك عام 2006 ثم سبقناهم نحن اليوم.
ومحلياً شدّد جهانغيري علي الإبتعاد كل البعد عن اليأس واصفاً المجتمع اليائس بالمجتمع العاجز عن مواجهة التحديات.
وقال جهانغيري: إنّ الجمهورية الاسلامية الايرانية قادرة علي تسوية مشاكلها بنفسها فهي دولة كبري لديها فرص متعددة وخيارات كثيرة فضلاً عن تمتعها بكفاءات عالية موصياً الجميع بتعزيز الوحدة والإنسجام والحوار الوطني.
إنتهي/