وصل الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، إلى مطار العاصمة الاسترالية سيدانى فى مستهل زيارة رسمية له تستغرق ثلاثة أيام، لبحث تعزيز التعاون فى المجالات المتعلقة بالدفاع والمناخ والتجارة، وذلك فى إطار جولة بالمحيط الهادى تشمل أيضا كاليدونيا الجديدة.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء-وقال مساعدون رئاسيون، إن الشراكة العسكرية مع أستراليا أصبحت مهمة فى وقت يسود فيه بحر الصين الجنوبى توترا بين دول ناشئة متناحرة، ومنطقة مهمة للتجارة العالمية.
وتشير فرنسا إلى جزرها الصغيرة فى المحيطين الهندى والهادى فى مطالبها كقوة إقليمية فى منطقة آسيا والمحيط الهادى.
ويرافق ماكرون فى زيارته وفد من شركات المقاولات العسكرية والبحرية الصغيرة والمتوسطة الحجم للاستفادة من عقد قيمته 38 مليار دولار فازت به فرنسا فى 2016 لتوريد غواصات لاستراليا.
وقال مسئول من مكتب ماكرون "الفكرة هى تحويل هذه الشراكة التى حققت قفزة كبيرة إلى الأمام بعد عقد الغواصات إلى حافز لتعزيز التجارة".
انتهی/