نشرت مجلة "كومبيوتر أوي" الإسبانية تقريرا تحدثت فيه عن جملة من الأخطاء الشائعة التي نرتكبها عند تنظيف المطبخ، التي يمكن أن تلحق الضرر بصحتنا. ومن المعلوم أن تنظيف المطبخ يعد من الأولويات الضرورية، لأسباب صحية بحتة.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وقالت المجلة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن مهمة تنظيف المطبخ لا تروق للكثيرين لأنها مملة ومرهقة، إلا أنها جوهرية وضرورية. فهذا الركن من المنزل يعد من أكثر الأمكنة التي يلتقي فيها أفراد العائلة، ليتحول المطبخ من مكان لتناول الطعام، إلى مساحة شاسعة للنقاشات العائلية.
وذكرت المجلة جملة من الأخطاء الأكثر شيوعا عند تنظيف المطبخ وكيفية تجنبها لضمان تطهير فعال للمطبخ، الذي يمثل بيئة لتكاثر الجراثيم، ونمو البكتيريا.
وأوردت المجلة، أولا، أن عدم تنظيف غسالة الصحون من الداخل يعتبر من الأخطاء الشائعة. ففي الحقيقة، تساعد هذه الآلة الإنسان على توفير الوقت، بغسل مختلف الأواني في غضون دقائق، لكنها تحتاج أيضا للصيانة والتنظيف المستمرين، لكثرة الجراثيم بداخلها.
وتتمثل الطريقة الصحيحة لتنظيف غسالة الصحون بشكل صحيح، في إزالة الأدراج، ورش الأجزاء الداخلية بسائل التنظيف أو بمحلول طبيعي مكون من الماء والخل، ثم مسحها بقطعة قماش مبللة من الخارج. وينبغي أن يعلم المرء قائمة الأواني التي لا يمكن تنظيفها في غسالة الصحون.
وذكرت المجلة، ثانيا، أنه لا يمكن استخدام الخرق القماشية في عدة مهام في المطبخ؛ فكثيرا ما نستخدم نفس الخرق لإزالة بقايا الأوساخ أو لتجفيف الأواني بعد غسلها. وعادة ما تتسبب هذه العادة في نقل البكتيريا المتراكمة من مكان إلى آخر، دون أن ندرك ذلك. كما تعد الخرقة من أكثر الأشياء اتساخا في المطبخ.
وأشارت المجلة، ثالثا، إلى أن البعض لا يعطون أهمية كبيرة لتنظيف الثلاجة. ولكن، تعتبر الثلاجة المسؤول الأول عن صحتنا في المطبخ نظرا لأنها المكان الذي نخزن فيه الطعام. لذلك، يُنصح بتنظيف الثلاجة مرة أو مرتين في الأسبوع لإزالة بقايا الطعام التي تراكمت فيها وأصبحت غذاء للجراثيم.
ونوهت المجلة، رابعا، بأن عدم إزالة البقع العالقة بالقدور والمقالي تعد من العادات اليومية الخاطئة، التي من شأنها أن تكون مصدرا للأمراض دون وعي منا. وبمرور الوقت، تصبح هذه البقع مكانا محببا للجراثيم التي تنتقل إلينا من خلال اللمس، خاصة أننا نستعمل هذه الأواني بكثرة خلال النهار. لهذا السبب، من المستحسن تنظيف أواني المطبخ المصنوعة من الفولاذ بمنتج صودا الخبز وقطعة قماش مبللة قليلا من أجل القضاء على علامات الحروق التي بقيت.
وأفادت المجلة، خامسا، بأن عدم تنظيف بالوعة المطبخ من وقت إلى آخر يعد خطأ شائعا، لأنها مكان تتراكم فيه الأوساخ والفطريات. ويمكن تطهير بالوعة المطبخ من خلال رش صودا الخبز وفرك جوانبها بإسفنجة رطبة لإزالة كل آثار الطعام والشحوم والأوساخ.
وأوردت المجلة، سادسا، أن رخامة المطبخ تستوجب الكثير من التطهير لأنها تعج بالجراثيم والبكتيريا، فهي أكثر مكان توضع عليه الأكياس والوجبات والأطباق وأدوات المطبخ. لكن عند عملية التنظيف، يجب استعمال مواد التنظيف المناسبة حتى لا تتلف.
وفي الختام، شددت المجلة، سابعا، على ضرورة الحرص على عدم ترك بقايا الأكل في مصفاة الحوض، ومن الأفضل تنظيفها بالماء الساخن حتى نضمن نظافتها وعدم تراكم البكتيريا عليها.
انتهی/