أكد رئيس لجنة الانتفاضة والقدس التابعة لمجلس تنسيق الإعلام الإسلامي، اليوم الجمعة، أن الكيان الصهيوني يمر في الوقت الحاضر بأسوأ ظروفه العسكرية والدفاعية والنفسية.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء-وفي كلمة له خلال الملتقى العام لرؤساء ومدراء مكاتب المحافظات التابعة لمجلس تنسيق الإعلام الإسلامي، أشار رمضان شريف الى مضي 70 عاما على الاحتلال الصهيوني وممارساته الاجرامية في الاراضي المحتلة، وقال: ان الجيل الثالث والرابع للشعب الفلسطيني اليوم متواجدون في ساحة النضال ضد الكيان الصهيوني.
وأكد شريف ان إطلاق اسم "يوم القدس العالمي" على الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك، يشير الى الرؤية العميقة والمستقبلية للإمام الخميني (رض)، وقال: ان هذه التسمية المقدس، تمكنت خلال السنين المديدة من جعل موضوع "القدس" والشعب الفلسطيني المضطهد في مركز اهتمامات العالم الاسلامي.
وأضاف: خلال اقامة مراسم اليوم العالمي للقدس، وفضلا عن القضية الفلسطينية، تم التأكيد على وحدة العالم الاسلامي، فهذه الخطوة المكرسة للوحدة أدت الى مزيد من الانسجام والتعاطف بين مسلمي العالم.
ولفت شريف الى التطورات الاخيرة في الاراضي المحتلة، وقرار الرئيس الاميركي بنقل سفارة بلاده الى القدس الشريف، وقال: ان هذه الخطة الشيطانية انتهاك سافر لحقوق الشعب الفلسطيني المضطهد المقاوم، ودعم للاحتلال، ومن المؤكد ان الرأي العام الاسلامي سيبدي ردود فعل جادة تجاه هذا الاجراء المشين.
وفي تحليله عن هذا القرار، اعتبر نقل السفارة الاميركية الى القدس بأن من شأنه أن يعزز الانسجام والاتحاد بين الفصائل الفلسطينية المناضلة وحماة استراتيجية المساومة والمقاومة، لأن الفصائل الفلسطينية المناضلة ستتوصل الى هذه النتيجة بالتالي بأن المقاومة هي السبيل الوحيد للمواجهة وأن المساومة أبعدتهم دوما عن هدفهم.
وبشأن تبعات هذا القرار، رأى شريف ان ذلك من شأنه أن يعرض عملية التطبيع بين بعض الدول العربية والكيان الصهيوني لتحد جاد، لأن الرأي العام أصبحت لديه الحساسية تجاه قضية فلسطين، وجرائم الصهاينة، ولذلك فإن السعودية وسائر الدول العربية ستعتمد مزيدا من التحفظ في إقرار العلاقات مع الكيان الصهيوني.
وأعرب عن امله بأن يتحقق تنبؤ سماحة قائد الثورة بزوال الكيان الصهيوني خلال السنوات الـ25 القادمة، مشددا على ان هذا الكيان يمر في الوقت الحاضر بأسوأ ظروفه العسكرية والدفاعية والنفسية.
المصدر: وکالة أنباء فارس