وصف وزير الخارجية والمغتربين اللبناني جبران باسيل عملية اقتراع اللبنانيين في الخارج، التي بدأت اليوم الجمعة 27 أبريل/ نيسان، بأنها عملية في غاية الأهمية، تؤكد حق اللبنانيين في المشاركة بالقرار السياسي.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وقال باسيل، للصحفيين في مقر وزارة الخارجية اليوم الجمعة: "لأول مرة في تاريخ الجمهورية اللبنانية يصوت اللبنانيون في الخارج، وهذا مسار سيؤدي في النهاية إلى أن يعرف كل لبناني أن لديه دوره ويشارك في القرار السياسي".
ولفت باسيل إلى أن أهمية هذه اللحظة هي استعادة اللبنانيين في الخارج للبنان وللبنانيتهم، مشيرا إلى أن هذا هو الأساس، وأن الأمور الأخرى هي تفاصيل انتخابية نتابعها. لكن ما يهم اليوم هو أن هناك 82 ألف و970 ناخبا لبنانيا بعضهم جاء من مناطق بعيدة إلى مراكز الاقتراع ليدلي بصوته.
وأضاف: "قد يكون هذا تقصيرا، لكنني أعدهم، أن يكون عدد مراكز الاقتراع أكثر في المرة المقبلة، وندعوهم اليوم إلى التصويت لأن كل صوت له أهمية كبيرة، مضيفا: "ليصوت اللبنانيون في الخارج، لمن يريدون من خلال اختيارهم السياسي، وهذا هو غنى لبنان الحقيقي،
فالمهم مشاركتهم لأنها تعني أن عددهم في المرة المقبلة سيكون أكثر، وسيكون لديهم نوابهم، فهذه معركة بدأناها، ولن تقف حتى يستعيد كل لبناني في الخارج جنسيته وحقوقه السياسية بالتصويت".
واعتبر وزير الخارجية أن نسبة المشاركة للمقترعين في الخارج، اليوم الجمعة، مهمة جدا، مضيفا: "لبنان كله فرح بهم لأن جزءا أساسيا منه يمثلونه في الخارج ويشاركون في صنع مستقبله".
وذكر جبران باسيل أن الدولة تعاقدت مع شركة البريد السريع "دي إتش إل"، وهي مسؤولة بشكل كامل عن صناديق الاقتراع بعد تسلمها ونقلها إلى المطار حيث يتسلمها فريق من وزارتي الداخلية والخارجية تمهيدا لنقلها إلى مصرف لبنان".
وتساءل باسيل: "كيف يمكن التشكيك باللعب في الصناديق وكل ظرف سيكون مختوما بالشمع الأحمر وموضوعا في صندوق بلاستيكي مقفل وموضوع أيضا داخل كيس من الخيش مختوم بالشمع الأحمر".
وانطلقت، اليوم الجمعة، المرحلة الأولى من تصويت اللبنانيين الموجودين خارج الأراضي اللبنانية في الانتخابات البرلمانية.
ويشارك اللبنانيون الموجودون في 6 دول عربية هي مصر، والمملكة العربية السعودية، والكويت، وسلطنة عمان وقطر، في الانتخابات البرلمانية من الخارج، لأول مرة في تاريخ لبنان.
انتهی/